غادر في ساعة متأخرة من مساء أمس مدينة جدة المحترف البرازيلي دييجو دي سوزا، متوجهاً إلى بلاده بعد أن أنهى ارتباطه بنادي الاتحاد بصورة مؤقتة بانتظار الحكم الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن صعّد النادي واللاعب القضية إلى الجهة الدولية. وتؤكد مصادر "الوطن" أن نادي الاتحاد بات يملك مستندات تدعم موقفه بشكل قوي وتلزم اللاعب بإعادة كافة المبالغ التي تسلمها من النادي، وكذلك تسوية المطالبات المالية لناديه السابق فاسكو دا جاما، وأن هناك محاولات حالياً من محامي اللاعب للتوصل إلى حل سريع مع نادي الاتحاد حتى يتمكن اللاعب من الانتقال لأي ناد يرغب في ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية. وكان عدد من الصور انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي أظهر اللاعب يمارس تدريباته أثناء انقطاعه عن المشاركة مع الفريق الاتحادي مع مجموعة من الهواة بمدينة جدة في أحد الملاعب الخاصة. وعلى صعيد آخر أطلعت الإدارة الاتحادية أعضاء شرف النادي، على خطورة الجانب المالي في النادي، الذي يهدد بعدم حصول الاتحاد على رخصة الأندية المحترفة بعد أن أمهلت إدارة إصدار الرخص في هيئة دوري المحترفين النادي إلى نهاية العام الميلادي الجاري لسداد الديون المتراكمة عليه من أجل إصدار الرخصة. كما يهدد هذا العجز أيضاً تعاقدات النادي في فترة الانتقالات الشتوية بعد أن أبرم النادي عدداً من الاتفاقيات مع الجهات التي تطالبه بمبالغ مالية، وبحسب المعلومات الواردة من داخل البيت الاتحادي فإن المدرب الإسباني راؤول كانيدا طالب إدارة ناديه بضرروة الانتهاء من التفاوض والتعاقد مع لاعبين أجنبيين بديلين للمغربي فوزي عبدالغني والبرازيلي دي سوزا حتى يتمكنا من المشاركة مع الفريق فور فتح باب الانتقالات الشتوية مطلع يناير المقبل.