شرعت اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض التابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامجها لمعالجة المواقع الأكثر خطورة على طرق المدينة، والتي تشهد تكراراً للحوادث المرورية الجسيمة في عدد من أرجاء المدينة. وأوضحت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في بيان صحفي اليوم الأحد، أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج تشتمل 10 مواقع خطرة في عدد من الشوارع الرئيسة داخل مدينة الرياض وهي "شارع الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، شارع العليا، شارع البطحاء، شارع بلال بن رباح، شارع فتح مكة، شارع خديجة بنت خويلد، شارع سعد بن عبد الرحمن الأول، شارع الشيخ عبدالعزيز بن باز، طريق الحائر، طريق الخرج الجديد، طريق الخرج القديم، وطريق ديراب". وبينت الهيئة أن هذه الحلول تأتي ضمن المرحلة الأولى لمشروع "معالجة المواقع الخطرة على الطرق الرئيسة"، الذي أقرته اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض برئاسة الأمير سطام بن عبد العزيز، بهدف رفع مستوى السلامة والإدارة المرورية لطرق المدينة، وتحسين عملية النقل فيها، ويتولى تنفيذه كل من: الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، وإدارة مرور الرياض. وأكدت الهيئة أن عملية معالجة المواقع الخطرة تتضمن عدة مراحل، تبدأ بتحديد الطرق التي تكثر فيها الحوادث الخطرة، وإجراء التحليل المبدئي لهذه الحوادث ومسبباتها، وتحديد المواقع الأكثر خطورة عليها (Black spots) وجمع المعلومات عنها، من خلال الرصد الميداني للحركة المرورية عليها عبر التصوير الفوتوغرافي وبالفيديو، والكشف على عدة عوامل تتعلق بالطريق كحالة السطح والإنارة والعلامات المرورية، ووسائل عبور المشاة، إضافة إلى جمع معلومات تفصيلية دقيقة عن مواقع الحوادث المرورية التي يشهدها الطريق، تشمل التقارير المدونة من قبل إدارة مرور الرياض، ومخططات الطرق، وطرق التحكم المروري، وحجم الحركة المرورية في الموقع.