تفاعلت أمس قضية الطفل الذي تعرض لصعق كهربائي بإحدى الحدائق العامة بمدينة الشملي غرب حائل. فقد نفى مسؤول من البلدية مسؤليتهم عن الحادث، ملقيا باللوم على الطفل بالبحث عن مصدر التيار وملامسته بيده، وزاد أن بعض رواد الحديقة من الشباب هم من أتلفوا التوصيلات، مما أدى لاحقا لحادث الطفل، فيما جدد الأب اتهامه للبلدية بالتسبب بما حدث لابنه، الذي ما يزال يرقد في غيبوبة بمستشفى الملك خالد بحائل. وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها أمس تفاصيل الحادث، فيما نفى رئيس بلدية الشملي المهندس مشعل فريح البشير، وجود توصيلات كهربائية مكشوفة بالمتنزهات والحدائق العامة بالشملي، مشيرا إلى أن هناك كشافات إنارة تضيء على أحد المجسمات الجمالية داخل المسطحات الخضراء قام رواد الحديقة من الشباب بكسرها. وقال رئيس بلدية الشملي: إن الطفل الذي تعرض لصعق بالتيار الكهربائي، أثناء لعبه داخل الحديقة، هو من أدخل إحدى يديه في كشاف الإنارة المكسور، وأتم حديثه بقوله: إن فرق الصيانة سحبت الكشافات حتى يتم استبدالها بأخرى. ومن جهته، أوضح والد الطفل بشير العنزي ل"الوطن"، أن حادثة صعق الكهرباء لابنه بحدائق الشملي لم تكن الحالة الأولى، فقد تعرض طفل من جنسية عربية قبل أربعة أشهر لحادثة مماثلة أدخل على إثرها مستشفى الشملي، مؤكدا أن مركز الدفاع المدني بمدينة الشملي أعد تقريرا عن الحادث وحدد أن توصيلات الكهرباء بالحديقة هي السبب.