يشتكي عدد من سكان الريان في محافظة الطائف، من خطورة التمديدات الكهربائية التي استحدثتها فرق صيانة الكهرباء في الحي أثناء محاولتها معالجة ضعف التيار في بعض المنازل. يقول المواطن سفر الجعيد (أحد سكان الحي): إن بعض أجزاء من الحي كانت تعاني من انقطاعات وضعف في التيار، وعندما باشرت فرق الصيانة الموقع، عالجت الخلل بطريقة خاطئة، وذلك بتمديد كيابل الكهرباء وسط الشوارع، إضافة إلى محاولة ربطها ببعضها البعض عن طريق التوصيلات العشوائية، مشيرا إلى أن خطورة هذه التمديدات تمكن في عبث الأطفال بها، أو في حال هطول الأمطار حيث يتخوف السكان من حالات تماس كهربائي تهدد السكان والمارة. وطالب المواطن محمد حسين من سكان الحي سرعة تلافي عشوائية التمديدات الكهربائية لدرء مخاطرها عن السكان، لا سيما أن الطائف تشهد هطول أمطار غزيرة، فيما بقاء التمديدات على وضعها الحالي يشكل أكبر الخطر عليهم. في سياق ذلك، أنهى محافظ الطائف فهد بن معمر الخلاف الدائر بين شركة الكهرباء وبلدية المحاني شمالي الطائف، حول كشافات كانت البلدية وضعتها على أعمدة الكهرباء لإنارة الشوارع والأحياء، وطالبت بإزالتها قبل أن تسفر زيارة المجلس البلدي لمحافظ الطائف عن إنهاء الإشكالية، ووجه محافظ الطائف الإبقاء على الكشافات حتى تؤمن البلدية أعمدة الإنارة. من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي في المحاني محمد علي الروقي أن أعضاء المجلس زاروا محافظ الطائف في حضور رئيس بلدية المحاني حطاب السبيعي ونائب رئيس المجلس أحمد بجاد وأمين المجلس حسان لبان، وناقشوا احتياجات المحاني مع المحافظ وجاء في مقدمتها حاجة المنطقة للإنارة والإبقاء على الكشافات الحالية، وسرعة إنجاز المستشفى ودعم المراكز الصحية ومخفر الشرطة بالكوادر والتجهيزات وإيصال خدمات الإنترنت للمنطقة. وبين رئيس المجلس البلدي أن محافظ الطائف أجرى اتصالات فورية بمديري الشؤون الصحية والشرطة والكهرباء، فيما أكد مدير صحة الطائف دعم مركزي المحاني والسالمية بسيارات إسعاف جديدة وبقية المراكز في المنطقة. وكشف مدير الشرطة عن دعم مخفر الشرطة وإجراء هيكلة إدارية لخدمة المحاني، في حين وافق مدير شركة الكهرباء على طلب الإبقاء على الكشافات لحين إيصال أعمدة الإنارة للمنطقة.