عبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ورئيس الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته ودعمه لإقامة معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية" في متحف اللوفر بباريس الذي يفتتح غداً، مشيرة إلى أن المعرض الذي يضم أكثر من 300 قطعة أثرية يسهم في نقل الإرث الحضاري إلى العالم. وأكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله في بيان صحفي أهمية هذا المعرض في إبراز البعد التاريخي والإرث الحضاري في المملكة للعالم, مشيرة إلى ما سيحويه المعرض من قطع أثرية مهمة تعرض لأول مرة خارج المملكة وتجسد عددا من الحضارات التي شهدتها أرض المملكة، وقالت إن المعرض يضم أكثر من 300 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالرياض ومتحف جامعة الملك سعود وعدد من متاحف المملكة المختلفة في الفترة التاريخية التي تمتد من العصر الحجري القديم حتى عصر النهضة السعودي، إلى جانب معرض مصاحب لصور الرحالة الفرنسيين الذين زاروا الجزيرة العربية، كما يصاحبه عدد من المحاضرات العلمية عن آثار المملكة يلقيها مختصون من الجانب السعودي والفرنسي. وثمنت جهود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان ودوره في التخطيط لتنظيم هذا المعرض، كمت أعربت عن شكرها لإدارة متحف اللوفر بباريس على اهتمامها بإبراز حضارات الشعوب.