في حادثة غريبة، قتل روبرت دوتسون، 52 عامًا، على يد الشرطة في منزله بعد إشهاره سلاحه الناري بوجههم، على الرغم من اكتشافهم أنهم جاؤوا عن طريق الخطأ لعنوان منزله. واستجاب الضباط لمكالمة نجدة من عنف منزلي، وعندما وصلوا المكان اكتشفوا أن العنوان خاطئ، لكن دوتسون فتح الباب ورفع سلاحه الناري ما استدعى الشرطة لرميه بالرصاص. وبدأت زوجة دوتسون بالصراخ «أرجوكم ساعدوني، أطلق أحدهم النار على زوجي!». وأصدرت إدارة الشرطة، الجمعة، تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو للمواجهة. وقال رئيس الشرطة، ستيفن هيبي، في بيان صحافي: إن ضباطه «يدركون خطورة هذا الحادث»، وتعهد بنشر سجلات وملفات إضافية في الأسابيع المقبلة. وأضاف: «سنفعل كل ما في وسعنا لضمان فهم أكمل لما حدث، مرة أخرى، نود أن نعرب عن تعازينا لعائلة دوتسون وبصفتي رئيس الشرطة، أود أن أعرب عن مدى أسفي الشديد لوقوع هذه المأساة».