أعلن مديرالشؤون الصحية في الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم، عن تخصيص قطعة أرض لصحة الأحساء بمساحة 10 ملايين متر مربع، لإقامة بعض المشاريع الصحية الجديدة في المحافظة، مؤكدا أن هناك توجها للاستفادة منها في إنشاء مدينة طبية متكاملة، إلى جانب اعتماد 8 مراكز صحية جديدة في المحافظة، كما يجري العمل حالياً لإنشاء ثلاثة مستشفيات جديدة أخرى بنسب إنجاز متفاوتة، وهي مستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز، ومستشفى الملك فيصل في الهفوف، ومستشفى العمران في مدينة العمران، وتجهيز مبنى الطوارئ بمستشفى الملك فهد في الهفوف، فيما جرى أخيراً افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية ومركز أمراض السكري، وتشغيل قسمي التعقيم بمستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى الولادة والأطفال بالمبرز. وأشار الملحم، خلال كلمته أمس في اللقاء المفتوح لمنسوبي مديرية الشؤون الصحية بقاعة الاحتفالات في إسكان مستشفى الملك فهد في الهفوف بحضور المساعدين ومديري المستشفيات ومديري الإدارات والموظفين بالمديرية، إلى أن مثل هذه اللقاءات يجب أن تتم بصورة دورية، وهي بمثابة المراجعة الذاتية والمصارحة بين الأسرة الواحدة واكتشاف الأخطاء، ومواطن التقصير والتفكير جدياً معاً لمعالجتها، واستعراض الخطط المستقبلية والتطويرية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالعمل الجاد خلال ساعات الدوام. كما طرحت خلال الاجتماع ملاحظة تأخير نتائج عينات السموم التي ترسل إلى خارج المحافظة، وأكد الملحم أنه سيتم حل هذه المشكلة قريباً بعد توريد أجهزة حديثة لتحليل وفحص عينات السموم والمتوقع العمل بها خلال ثلاثة أشهر. وتعهد الملحم خلال اللقاء باستكمال جميع النواقص في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب والاحتياجات في الخدمات المساندة والصيانة، مؤكدا أن جميع الملاحظات الخاصة بالمركز بطريقها للحل. وقال الملحم إنه بالرغم من تخصيص أرض في مخطط الدوائر الحكومية بالمحافظة لصحة الأحساء، إلا أن هذه الأرض غير كافية ولا تلبي طموح الإدارة، لذا فضلت الإدارة الانتظار لتوفير خيار أفضل بمساحة أكبر مستقبلاً.