كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور عبد المحسن الملحم، عن توجه لإقامة «مدينة طبية متكاملة»، مبيناً أن هذا الموضوع «قيد الدراسة»، ملمحاً إلى أنهم يعتزمون إقامة المشاريع التي تحويها المدينة في شكل «تدريجي». وأعلن الملحم، عن الموافقة على تخصيص أرض ل «صحة الأحساء» على مساحة 10 ملايين متر مربع، إلا أنه رفض استغلالها في إقامة مقر للمديرية، لأن مساحتها «غير كافية». وأكد أن «الاحتياجات والنواقص في الخدمات المساندة والصيانة لمركز الأمير سلطان لجراحة القلب، سيتم توفيرها، وهناك توجه فعلي من قبل الجهة المختصة لوضع حلول مناسبة». واستعرض خلال لقاء جمعه أمس، مع عاملين وقياديين في مديريته، الخطط المستقبلية والتطويرية، ومنها «افتتاح منشآت صحية، وكانت البداية مع مركز أمراض الدم الوراثية، الذي بدأ العمل فيه خلال شهر رمضان الماضي، وكذلك مركز أمراض السكر الذي استقبل أول مريض. فيما يتواصل العمل في مستشفيات الأمير سعود بن جلوي، والملك فيصل، والعمران». وأشار مدير «صحة الأحساء»، إلى اعتماد إنشاء 8 مراكز صحية جديدة في محافظة الأحساء خلال العام الجاري، فيما يتم التحضير لافتتاح مبنى الطوارئ في مستشفى الملك فهد. ولفت إلى أنه تم تشغيل قسم التعقيم في المستشفى، ومستشفى الولادة والأطفال، وأضاف أن «طموح المديرية أكبر من ذلك، وهي تسعى إلى تحقيق الأفضل». وطالب عدد من الموظفين، بإنشاء مبنى مُخصص للمديرية، على الأرض التي خُصصت لها، والتي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع، ورد الملحم بالقول: «على رغم تخصيص الأرض في مخطط الدوائر الحكومية، إلا أن هذه الأرض غير كافية. ولم تلب طموح الإدارة السابقة والحالية، لذا نفضل الانتظار، لتوفير خيار أفضل، على مساحة أكبر مستقبلاً». وقدم بعض مديري المستشفيات اقتراحاً ب«اختصار روتين المعاملات في المديرية». كما تقدم موظفون بملاحظات على أنظمة وإجراءات شؤون الموظفين والإجازات المرضية، واحتياج بعض الإدارات من الصيانة والأدوات المكتبية. وتقدم مستشفى الجبر، بطلب طرح مشروع مركز تأهيل للسمع والبصر. ورد مدير «صحة الأحساء»، مبيناً أنه «من السهل إقامة مثل هذا المركز، إلا أن المشكلة هي في توفير مختصين للعمل فيه». كما طرح حضور ملاحظات، على تأخير نتائج عينات السموم، التي ترسل إلى خارج محافظة الأحساء، ورد الملحم، بأن «حل هذه المشكلة سيكون قريباً، بعد توريد أجهزة حديثة تعمل لتحليل وفحص عينات السموم قريباً»، متوقعاً العمل بها «خلال ثلاثة أشهر».