كرس كرنفال «نقوش» في ميناء العقير التاريخي في الأحساء على الخليج العربي «65 كيلومترًا من الهفوف»، بتنظيم من هيئة التراث، ومحافظة، وأمانة الأحساء، وبرنامج جودة الحياة، استعادة ذكريات الشاطئ ل 119 عامًا، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية، التي تعكس أهمية الميناء التجارية والاقتصادية والثقافية، وصيد الأسماك، ومشاهدة قوافل الإبل، بالإضافة إلى العروض الحية والمعارض الفنية. الأول من نوعه اشتمل الكرنفال، الذي يعتبر الأول من نوعه في الميناء التاريخي، ويشهد تدفقًا كبيرًا من الزوار والزائرات من داخل وخارج الأحساء، على 14 قسمًا، وهي: بوابة الشرق، مكتب الجوازات، دكة الصيادين (منطقة صيد السمك)، دكة المأمور (جلسات بحرية)، معرض ميناء العقير (مجموعة واسعة من الصور النادرة لتراث ميناء العقير)، مجلس الحصن، دكة الجمارك، مطعم الفرضة، ساحة الخان، محطة قوافل الإبل، سوق العقير (8 أركان للحرف اليدوية البحرية)، مطاعم الميناء، معرض السيارات القديمة، مسرح دكة البحارة. صيد السمك يعيش زوار الكرنفال، صيد السمك من خلال تجربة متكاملة بتوفير جميع المستلزمات اللازمة، تحت إرشادات الصيادين، ومشاهدة عروض الفنون التراثية، والأهازيج البحرية، ومتابعة قوافل الإبل وطريقة نقل البضائع التجارية، وأبرز الصناعات والبضائع المحلية التي تباع في قوافل التجارة، بالإضافة إلى الحرف البحرية المساعدة للبحارة، بالإضافة إلى عروض حية تجسد الميناء قديمًا، وعروض الفلكلور البحري. درب الحرير استعادت أنشطة أركان الكرنفال، الأهمية التجارية للميناء، في أنه أول ميناء في التاريخ على الخليج العربي، وجزء فعال من درب الحرير، وخدم كبوابة تجارية للمملكة على وجه العموم، وبالخصوص لمنطقتي نجد والأحساء، والأهمية العسكرية للميناء، إذ كانت حرس الحدود من أوائل القوات العسكرية، وبداية انطلاقها وممارسة أعمالها في الأحساء، وتأسست حرس الحدود بمسمى مصلحة خفر السواحل، حيث أقامت مركزًا ودوريات للمراقبة البحرية والبحرية على ساحل الخليج العربي، علاوة على مبنى الجمارك، وهو مبنى محاذاة بحر العقير، وهو مبنى مكون من قسمين يفضل بينهما ساحة، واستخدم لتخزين البضائع الواردة، ومبنى الخان «الفندق».