في مقالي هذا لم أخصص أي نظرة علينا التمسك بها!! ولكن أستطيع تحديد أنه لا يوجد شيء في الحياة يُنفذ ويسير على نحو صحيح دون أن نلهمه نظرة حب وإيجابية لتنفيذه! هناك نظرة عابرة تجاه أي أمر في الحياة! وهناك نظرة حب وتفاؤل تجاه أمر ما! وهناك نظرة طمأنينة تجاه أي عمل نعمل به! ولكن هناك نظرة إيجابية تشملهم جميعهم وتعطي أي عمل جمالا ورونقا لكي يظهر وينفذ كما نود! هناك من العبارات التي تعطي الإنسان نظرة إيجابية ثاقبة تجاه أعماله ووظائفه. الراحة ليست دائماً في تحقيق ما تُريد، بل في مدى إدراكك بالبركة فيما لديك. ودائماً في كل وقت وحين توقَّف عن لوم نفسك على الكبيرة والصغيرة، توقف عن لومها في كل مرة تخسر أو تحزن! فطالما أنك ما زلت على قيد الحياة، فهذا يعني أنك تُخطئ من فترة إلى أخرى، وليس في كلّ مرة. فنحن خلقنا في الحياة كي نخسر ثم نربح لنعرف قيمة الربح في كل أمر! خلقنا لنبكي عندما نحزن على أمر ما، لنعرف طعم السعادة عند حصولنا عليها. فعليك التمسك دائما بنظرة إيجابية ثاقبة، ونابعة من قلبك تجاه جميع الكائنات والأعمال، والإنجازات من أمامك! لكي تستطيع فيما بعد مواصلة ما تريد والوصول إليه.