أوضحت المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري أن نجاح العودة الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية هو نتيجة للتنسيق والتكامل بين وزارتي الصحة والتعليم؛ وبناء على هذا التنسيق صدر اليوم البيان الصحفي المشترك بين الوزارتين لإعلان العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 23 يناير الجاري، لافتة إلى أن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضوريا إلى المدرسة هو مطلب أسري وتربوي، ويحتاج إلى مسؤولية تشاركية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتوعية أبنائهم وبناتهم ومتابعتهم لهم. وأوضحت أن هذا القرار أيضا ينسجم مع استمرار التعليم الحضوري من دون انقطاع لجميع المراحل الدراسية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ودول مجموعة العشرين. وأضافت أن موعد العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال سيكون بعد أسبوعين، مما يتيح فرصة أكبر للاستعداد ولتهيئة الطلبة وأسرهم للعودة الحضورية. وفيما يتعلق بالمدارس، قالت أنه ستُطبق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، من خلال ثلاثة نماذج: منخفض، ومتوسط، وعالي، والتي سيتم فيها تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، بما يحقق العودة الآمنة للطلاب والطالبات. وأشارت الى أن 9. 97% من المدارس الابتدائية ورياض الاطفال تقع في نطاق النموذجين المنخفض والمتوسط، ومدارس التعليم الأهلي والأجنبي والعالمي ستعود كما كانت قبل الجائحة. و فيما يتعلق بالاختبارات فإن جميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية سيؤدون اختباراتهم للمواد الأساسية حضوريا للفصل الدراسي الثاني، ومن يتعذّر عليه أداء الاختبار لمرض أو غيره من الظروف الخارجة عن الإرادة، سيتم إعادة جدولة اختباره حضوريا مع بداية الفصل الدراسي الثالث، والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد مستمر بالتزامن مع التعليم الحضوري، من خلال المنصات التعليمية وكذلك قنوات البث الفضائي. وأضافت: هناك فئة من الطلبة شفاهم الله لديهم أعذار صحية معتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، وهؤلاء ستكون دراستهم عن بُعد.