هُناك بروتوكولات لحُكماء صهيون مُعلنة منذُ قديم الزَّمان، منها «أنَّنا مُختارون من الله؛ لِنحكُم الأرض». وقالوا في «التلمود»: «تتميَّزُ أرواح اليهُود عن باقي الأرواح بأنها جُزء من الله، أمَّا باقي أرواح النَّاس، فَهِيَ أرواح حيوانات». ولهذه البروتوكولات المُعلنة، والمنظمات السريَّة التي تُحرِّك العالم، قديما وحديثا، كَلُعبة الشطرنج، القُدرة على تمنيخ الأجواء وتضريس القارَّات، واللَّعِب بورقة الجرائم الجرثوميَّة؛ لتخفيف النسل البشري بشكل عام، وتكثير النسل اليهُودي. فمن بروتوكولاتهم «سوف نُباشِر قوَّتنا، مُتوسِّلين بجرائِم العُنف - وهو ما نُسميه حُكم الإرهاب - وإذا ما اتفقوا جميعا ضدنا، سوف ندع المدافع الأمريكيَّة ترُد عليهم». مثل هذهِ الفيروسات، وما يلحقها من متحوِّرات، ما هي إلَّا من صُنع القوى الخفيَّة التي تسعى لِحُكم العالم، سياسيَّا واقتصاديَّا وعسكريَّا، بل صحيَّا. إنهُ المكر اليهودي الصهيوني، المُستتر وراء الفِكر الماسوني الذي يسعى إلى أنْ يحُكُم العالم، ويُريد إهلاك الجنس البشري، وإبقاء الجنس اليهودي «شعب الله المُختار» بزعمهم. تعتبر مثل هذه الأحداث جرائم جنائيَّة، ومن وراءها هُم من أحد أنواع المُساهمة الجنائيَّة، وهي من أهم القضايا اليوم على المستوى الدولي؛ لأنَّ التحريض على الجرائم الجرثوميَّة جريمة تخل بشعُوب العالم، وتخل بأمن الدول، فهو سلوك انحرافي يُؤدِّي في نتائجه إلى الشحناء والتفرقة والتفكك، والجرائم والعداوات بين الأفراد والأُسر، والمُجتمعات عامَّة، وبين الشعوب وقياداتها، وبين الدول بعضها بعضا. «أُوميكرون» لُغز جديد من ألغاز القوى الخفيَّة، يجب الاستعداد له، وأنَّ تتفاعل العُلماء وقادة العالم معه، فهو أسرع من انتشار الفيروس نفسه.