سلَّم رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح في أثناء حفل التدشين أول 32 ترخيصاً للخدمات اللوجستية لعدد من الشركات العالمية والمحلية من المنشآت المتوسطة والصغيرة في القطاع الخاص والمستثمرة في مجال الخدمات اللوجستية في المملكة. ويأتي ذلك التدشين نظراً لأهمية الرخصة اللوجستية للقطاع اللوجستي السعودي والإستراتيجي, ودوره الحيوي، الذي يشهد نمواً وإقبالاً كبيراً, تبعاً للعوامل والمقومات التي تتمتع بها المملكة من موقع مركزي وإستراتيجي جغرافياً، وانفتاحها على الأسواق العالمية، وكذلك نمو الطلب والإقبال على السلع عبر التجارة الإلكترونية، الأمر الذي معه برزت الحاجة إلى إعادة صياغة وتنظيم القطاع اللوجستي بما يواكب متطلبات العصر الحالي والمستقبل وبما يضمن الارتقاء بصناعة النقل والخدمات اللوجستية. وأكدت الهيئة العامة للنقل أن ترخيص نشاط الخدمات اللوجستية يشمل أنشطة الخدمات اللوجستية كافة، حيث دُمِجت في نشاط واحد بهدف تسهيل وتيسير الإجراءات على المستثمرين وتسريع وتيرة الإنجاز بخطوات ميسرة، من خلال بوابة "نقل الإلكترونية" عبر موقعها على الإنترنت وستمكن الرخصة وسطاء الشحن البري والجوي والبحري من مزاولة النشاط، كما سيسهم في جذب الاستثمارات العالمية الرائدة المختصة في القطاع اللوجستي، ثم رفع مستوى تنافس القطاع وتعزيز خيارات الشحن للمستفيدين، وسيدعم كذلك حضور المملكة وتقدمها ضمن أفضل 10 دول عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي.