منذ بداية شهر رمضان، تشهد محلات العود والبخور إقبالا كبيرا من المواطنين وزوار المنطقة الشرقية خاصة من دول الخليج العربي. ويعتبر العود أحد العادات التي عرفت عن المجتمع العربي والخليجي بشكل خاص، ويرتبط اسمه بالمناسبات حيث يحرص الرجال والنساء على حد سواء على اقتناء أجود الأنواع وأفضل المنتجات من البخور ودهن العود. كما يأتي العود في مقدمة الهدايا المرموقة والقيمة التي يتبادلها الناس. من جانبه، أوضح أحد محبي العود "فالح السبيعي" أن عشقه للعود بدأ منذ طفولته عندما كانت أسرته تحرص على اقتناء أجود أنواع العود وكبر في نفسه هذا الحب مع الأيام. وذكر أنه يستغني في شهر رمضان عن العطور بالبخور لما لها من قيمة ورمز خاص في المجالس. ورصدت "الوطن" خلال جولتها على عدد من المراكز التجارية بالمنطقة خصومات وعروضا ترويجية على مجموعة من محلات بيع العود حيث أوضح مدير أحد المحلات المتخصصة ببيع العود بمدينة الخبر محمد بلال ل"الوطن" أن الإقبال على محلات العود خلال رمضان زاد بنسبة 60% بعد ركود دام طوال الأشهر الماضية، متوقعا أن تكون العشر الأواخر من الشهر الفضيل أكثر طلبا من أول أيام الشهر، وذلك استعدادا لعيد الفطر.