سجلت محلات بيع العود والبخور في العاصمة المقدسة إقبالا كبيرا هذه الأيام مع اقتراب حلول عيد الفطر، والتي يكون فيها العود والبخور من العناصر الهامة للزوار في العيد أو المدعويين، وتختلف أنواع العود ودهن العود من حيث النوعية، الجودة، السعر، والبلد المصدر.. وقد أدى هذا الإقبال إلى نفاد بعض الكميات من السوق بعد ركود دام عدة أشهر لبحدث مايشبه التعويض في هذا الشهر والذي يكثر فيه الطلب على أنواع خاصة منه تستخدم عادة في المناسبات الموسمية أو السنوية مثل شهر رمضان والعيدين. يقول فهد عوض المسعودي وهو واحد من المتسوقين: مجتمعنا من أكثر مستخدمي بخور العود في العالم، فما تمر مناسبة علينا إلا ويكون بخور العود حاضرا ومتواجدا فيها، وشخصيا أشتري العود واختار أجود أنواعه، وأخصص ميزانية خاصة له. من جهته، بين محمد مبارك الشريف أنه يحرص على اقتناء العود الجيد وشرائه، وقال: لابد من وجود العود في جميع مناسباتنا فأحيانا تكون هناك مناسبة لا يحسب لها حساب بحكم الروابط الاجتماعية كزيارة شخص عزيز عليك، عندها عليك بإحضار البخور للمتواجدين والمدعوين، ونقتني دائما الأنواع الفاخرة منه. أيضا أوضح ياسر الصالح أنه حريص على شراء العود واقتنائه، ونبه إلى الانتباه من بعض الباعة الذين يغشون في أنواعه خصوصا أن أنواعا كثيرة منه بدرجات مختلفة تتواجد في السوق، وأضاف: أحرص على اقتناء النوع الجيد والفاخر منه لأن العود أو البخور أصبح أحد رموز الكرم في مجتمعنا.. وبالنسبة لنا لا بد من وجود العود في مجالسنا وبصفة كبيرة فيدور العود بين الرجال ويتبخرون به. منصور خان أحد باعة العود قال لنا: إن العود ومشتقاته أصبح من الضروريات الأساسية لدى طائفة كبيرة جدا من الأسر، بنسبة 90 في المائة من الباحثين عن العطور، ودائما مايبحث المشتري عن النوع الأصلي ودهن العود المعتق الخالص، خصوصا في هذا الشهر الذي يتميز بالإقبال الكبير عليه.