حرصا من الشركه العربيه للعود على تلبيه احتياجات عملائها من العود اللميز وتزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك قامت الشركه بجلب 56 طنا من أفخر أنواع العوداللتي تمثل الدفعة الرابعة المنتجة في الأربعة غابات التي استثمرت فيهم الشركة في العام 2009 بدول شرق آسيا، وقد تم توفير كميات كبيرة من أجود أنواع العود في مختلف فروع الشركة المنتشرة بالسعودية ودول الخليج وتستفيد من حملة العروض الكبرى البالغة 50% التي أطلقتها الشركة بمناسبة شهر رمضان. ووفقا لما أعلنه مازن عبدالله الغامدي مدير مشتريات الأعواد في الشركة العربية للعود أن كافة فروع الشركة تشهد اقبالا كبيرا لشراء العود بهدف التطيب في شهر رمصان، حيث يعد استخدام العود في السعودية والخليج جزء لا يتجزأ من شخصية المواطن الملتزم بالتراث والعادات الأصيلة، وقال: يعتبر العود رمزا في الثقافة الخليجية والمحلية ، حيث يستخدم بكثرة في المناسبات الدينية والأعياد والأفراح والمناسبات الطيبة، كما أن العود هو أحد الجوانب الدالة على إكرام الضيف ومن مظاهر الاحتفاء به أثناء الزيارة، وهناك العديد من الشعوب التي يتمتع فيها العود بمكانة خاصة ، حيث يرتبط إما بثقافتها أو طقوسها الدينية أو العادات والتقاليد، ويتمتع العود بالرائحة الذكية التي تنتشر في الجو وتضفي على المكان مزيداً من الانتعاش والروحانية وعبيراً خلاباً طبيعيا ًوتدوم رائحتها طويلاً بعكس غيرها من أنواع البخور، ويعد العود من أثمن الهدايا التي تقدم في المناسبات الطيبة ولمختلف شرائح المجتمع. وأوضح أن العربية للعود نجحت في استثماراتها بهذه الغابات ، حيث يعتبر بخور العود الذي تنتجه هذه الغابات من أجود أنواع العود على مستوى العالم ، بالإضافة إلى أن الشركة قد كلفت فريقاً من الخبراء والمختصين التابعين لها بالإشراف على إنتاج هذه الغابات وإجراء اختبارات دقيقة ومتخصصة على جميع أنواع العود لاختيار أجودها وأفخرها ، ومن أهم المهام التي كلف بها فريق الخبراء هي استكشاف المواقع داخل الأغوار المعتمة في هذه الغابات إلى جانب المتابعة والإشراف على مراحل الرعاية والقطع والتحضير والتقطير والتجميع والفرز والنقل. وذكر الغامدي أن خشب العود الذي تنتجه هذه الغابات من أجود أنواع العود على مستوى العالم، وأن توجه الشركة نحو الاستثمار في هذا القطاع المهم يأتي في إطار توفير كافة احتياجات المملكة منه عبر الدخول في استثمارات مباشرة فيه بحيث تكون المملكة واحدة من الدول المحددة لأسعاره كل عام، بالإضافة إلى وصوله إلى المستهلك النهائي بالمملكة بأسعار تناسب مختلف فئات المجتمع السعودي. الجدير بالذكر أن العربية للعود واحدة من كبريات الشركات المتخصصة في تصنيع وتجارة العود والعطورات على مستوى العالم، كما أن فروعها تحتوي على منتجات مصانعها في المملكة ، بالإضافة إلى أن الشركة تعتز بأن يدون على كافة منتجاتها في السوق المحلية والعالمية صنع في السعودية، وخاصة بعد حصول وترشيح بعض عطورها لجائزة أفضل عطر على مستوى العالم من قبل هيئة العطور البريطانية، كما أن العربية للعود قد بدأت بالاستثمار في هذه الغابات الأربع أثناء الأزمة المالية العالمية العام الماضي 2009 م .