فيما دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى حضور مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي بمكةالمكرمة، قال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل إن "المؤتمر يستضيفه خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرات التي تخدم الإنسان المسلم في المملكة والعالم، وهذا ما يشغل بال قائد المسيرة وهذه المملكة في العالم أجمع". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بجدة ، إن "التضامن الإسلامي، في ظل الظروف التي تمر بها منطقتنا والعالم أجمع، هو الهدف والشغل الشاغل للقيادة لخدمة الإسلام والمسلمين". مشيرا إلى أن "خادم الحرمين يتابع أعمال اللجنة التحضيرية أولا بأول، وأصدر توجيها بتنفيذ خطة دقيقة لأعمال قمة مكة بحيث لا تؤثر على الحركة المرورية للمركبات والمشاة وأن تتضمن استقبال الضيوف وتوديعهم بسهولة ويسر". وقال : "لا نستغني عن مساهمة ومشاركة المواطن عموما وفي مدينة مكةالمكرمة بالذات، فكلما ساعدنا في إنجاح المؤتمر كان المؤتمر علامة ناصعة في جبين كل سعودي، ونحن نقدم أنفسنا من خلال المؤتمر للعالم أجمع، وكلنا يعرف أهمية مكةالمكرمة والرغبة والطموح للتواجد في مكة هذه الأيام". أهاب أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التحضيرية للقمة الإسلامية التضامنية بمكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بالمواطنين والمقيمين بالمشاركة في إنجاح مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي دعا لانعقاده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمكةالمكرمة في 26 و27 رمضان الجاري. وقال الأمير خالد في مؤتمر صحفي عقده أمس "إن مؤتمر التضامن الإسلامي الذي ستستضيفه مكةالمكرمة في 26 و27 رمضان الجاري، يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب المبادرات التي تخدم الإنسان المسلم في المملكة والعالم، وهذا ما يشغل بال قائد المسيرة وهذه المملكة في العالم أجمع". وعن الاستعدادات قال "الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة المملكة لقادة ووفود الدول الإسلامية، عبر تضافر جهود جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، الأعضاء في اللجنة التحضيرية، وكذلك المواطنين والمقيمين الذين يناط بهم دور كبير في تحقيق نجاح القمة، انطلاقا من دورهم الوطني في إظهار المملكة بصورة مشرقة ومشرفة. وأضاف "وأهيب بإخواني المواطنين والمقيمين أن يعطوا الفرصة للتنظيم والوفود وحركتها خاصة ما بين قصر الصفا وأبراج وقف مكة، وأن يستجيبوا للخطط المرورية ويبتعدوا عن مواقع الزحام للتخفيف من التكدس والمساهمة في إنجاح هذا المؤتمر". وأكد أمير مكةالمكرمة على أهمية النظر إلى المناسبات والمؤتمرات الدولية بأنها مقياس حضاري للأمم والمجتمعات، فضلا عن أهميتها في قياس قدرة الدول على الإدارة وحسن التنظيم، وأن تنظر كل جهة وقطاع حكومي، وكل مواطن ومقيم، على أنهم شركاء في إظهار المملكة كدولة إسلامية قيادية تتخذ من القرآن الكريم دستورا والسنة النبوية منهجا. وحول آلية مشاركة غير المسلمين في المؤتمر الذي سيقام داخل مكة أكد أنهم سيشاركون عبر حلقات تلفزيونية مباشرة من جدة وفقا لما تم تخصيصه لذلك. وبين الفيصل "أن اللجنة التحضيرية تتكون من جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وهي منعقدة بشكل دائم، مشددا على أن خادم الحرمين يتابع أعمال اللجنة أولا بأول، وأنه - حفظه الله - أصدر توجيها، بتنفيذ خطة دقيقة لأعمال قمة مكةالمكرمة التضامنية، بحيث لا تؤثر على الحركة المرورية للمركبات والمشاة في مكةالمكرمة، وأن تتضمن استقبال الضيوف وتوديعهم بسهولة ويسر". وقال "إن وجود هذا المؤتمر في هذا البلد المبارك وفي هذا الشهر المبارك وكما تعلمون الظروف التي تمر بها منطقتنا والعالم أجمع، فإن التضامن الإسلامي هو هدف وشغل شاغل للقيادة لخدمة الإسلام والمسلمين في هذا الوقت، كلمة المسلمين إذا توحدت من خلالها آمالهم وطموحهم سعدوا في هذا العالم" وأضاف "وبهذه المناسبة أشكر الزملاء في اللجنة العليا وجميع الجهات المشاركة في الإعداد والاستعداد لهذا المؤتمر للتنسيق فيما بينهم"، مؤكدا أن الاجتماعات مستمرة وهناك اجتماعات للجنة العليا واللجان الفرعية التنفيذية" وقال "ونحن لا نستغني عن مساهمة ومشاركة المواطن عموما وفي مدينة مكةالمكرمة بالذات، فكلما ساعدنا في إنجاح المؤتمر كان المؤتمر علامة ناصعة في جبين كل سعودي، ونحن نقدم أنفسنا من خلال المؤتمر للعالم أجمع، وكلنا يعرف أهمية مكةالمكرمة والرغبة والطموح للتواجد في مكة هذه الأيام". محاور المؤتمر الصحفي: • التحضيرات والاستعدادات الجارية لاستضافة المملكة لقادة ووفود الدول الإسلامية. • تضافر الجهود لإنجاح قمة مكةالمكرمة التضامنية ومشاركة المواطنين في تحقيق هذا النجاح. • أهمية قمة مكةالمكرمة التضامنية في إظهار المملكة بصورة مشرقة ومشرفة. • أهمية النظر إلى المناسبات والمؤتمرات الدولية، وأنها مقياس حضاري للأمم والمجتمعات فضلا عن أهميتها في قياس قدرة الدول على إدارتها وحسن تنظيمها. • أهمية المؤتمر لكل جهة وقطاع حكومي، وكل مواطن ومقيم، للمشاركة في إظهار المملكة كدولة إسلامية قيادية تتخذ من القرآن الكريم دستورا والسنة النبوية منهجا. • تتكون اللجنة من جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وهي منعقدة بشكل دائم ويتابع خادم الحرمين الشريفين أعمالها أولا بأول. • توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ خطة بأعمال قمة مكةالمكرمة التضامنية لا تؤثر على الحركة المرورية للمركبات والمشاة في مكةالمكرمة، وأنه يتم استقبال الضيوف وتوديعهم بسهولة ويسر.