يتسابق شباب الأحياء في بيش لصناعة البهجة بتهيئة الأحياء للطقوس الرمضانية التي يعيشها الجميع خلال ليالي الشهر الفضيل، بتزيين الشوارع والميادين وإعداد الجلسات الرمضانية التي تتوسط الأحياء لعيش اليالي الرمضانية الفريدة باجتماعاتها وأحاديثها وطقوسها الرمضانية التي لا تتكرر في الأشهر الأخرى. جلسات رمضانية ويقول المواطن حسين عكيري إن الجلسات الرمضانية تجمع كل فئات سكان الحي الشياب والشباب والصغار وتدور الأحاديث حول العادات الرمضانية في الماضي والحاضر، وتذكر موائد الإفطار المتواضعة والألعاب القديمة في الليالي المظلمة، وكيف تحولت هذه الليالي بعد ظهور التلفاز والبرامج الرمضانية والتطور التقني إلى لألعاب الإلكترونية التي يهجرها الكثير في ليالي الشهر الفضيل، لاجتماعات الجلسات الرمضانية وأحاديثها وتناول الوجبات السريعة التي يعدها البعض من أبناء الحي، لممارسة الألعاب الرمضانية والتنافس على بطولاتها. بعد الحظر وأضاف الشاب محسن مليحي بأن رمضان هذا العام مغاير لكل الأعوام السابقة كونه يأتي بعد رمضان الحظر الذي عشناه العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وقد اعتدنا كل موسم أن نزين الحي بالإنارة والشعارات الرمضانية، إلا أن شهر رمضان هذا العام مغاير، ويقول الشاب عبدالملك خيرات: عند حلول الشهر يبدأ الجميع استقبال الشهر الفضيل ويشارك الكبار والشباب بالدعم والعمل على تزيين الحي بالإنارة والشعارات الرمضانية، كما يشارك الصغار ببسطات البطاط، فلكل جيل طقوسه وألعابه الرمضانية.