اتفقت مصر وإيطاليا على ضرورة التسوية الشاملة للملف الليبي، وأهمية مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وروما بشأن سائر الملفات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ أن الوزيرين تناولا آخر تطورات الجهود المتصلة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد، وسُبل التعاون من أجل مكافحة انتشاره، فيما أعرب دي مايو عن التقدير للدعم الذي قدمته الدولة المصرية لإيطاليا في هذا الصدد، وكان له أثر في الجهود الإيطالية لاحتواء انتشار الفيروس. وأضاف المتحدث الرسمي بأن الاتصال شهد توافقاً حول أهمية مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا في شتى المجالات، واستمرار التنسيق بين القاهرة وروما بشأن سائر الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما يُلبي تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو الأمن والتنمية. وأشار حافظ إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول آخر تطورات الأحداث في ليبيا، وسُبل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة بغية تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو استعادة الأمن والاستقرار والقضاء التام على ما تشكله التنظيمات الإرهابية من تهديد لأمن المواطن الليبي والمنطقة بصفة عامة.