وصلت أمس أولى الرحلات إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام على طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية القادمة من العاصمة الماليزية كوالالمبور، وعلى متنها 219 مواطناً، وذلك ضمن الرحلات التي ستعيد المواطنين الراغبين في العودة للمملكة، وكان في استقبال المواطنين ممثلو وزارات: الخارجية والسياحة والصحة والهيئة العامة للطيران المدني. 12 تدبيرا احترازيا طبقت فور وصولهم المطار كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا، وتضمنت 12 مرحلةً يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة قبل صعودهم إلى الطائرة التي رُوعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، إضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب. خصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك تتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب. دور الضيافة في الخطوة الأخيرة، يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارتي الصحة والسياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لوزارة التعليم والمزودة بكافة الخدمات وإجراءات السلامة، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدّتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة، وذلك لمدة 14 يوماً، بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة فيروس كورونا.