أعلنت نقابة الأطباء في مصر عن وفاة أول طبيب مصري من بورسعيد، إثر إصابته بفيروس كورونا الجديد. وكتبت النقابة على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "أول شهيد للواجب من الأطباء في مصر، أحمد اللوّاح من بورسعيد في ذمة الله، بمستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابته بفيروس كورونا". وكان اللوّاح أستاذا ورئيس قسم التحاليل الطبية بجامعة الأزهر وتوفي عن 57 عاما. وحض الأطباء في مصر المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على البقاء في منازلهم للحد من تفشي الفيروس. كذلك، نعت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد الطبيب، وكتبت على صفحتها "حدث تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للطبيب ووافته المنية في تمام الساعة 00:30 صباح اليوم الإثنين. وأضافت أن اللوّاح "كان أحد المخالطين المباشرين بمصابي فيروس كورونا وكان تحت العزل الذاتي بمنزله قبل نقله للمستشفى". وفي آخر ما كتبه على حسابه الشخصي على فيسبوك يوم 22 مارس، حثّ اللوّاح المصريين على ملازمة المنزل. ووفقا لوزارة الصحة المصرية، سجلت مصر 609 إصابات بكوفيد-19، بينها 40 وفاة و132 حالة أعلن تعافيها. وفرضت مصر حظر تجوّل ليليا الأسبوع الماضي لمدة أسبوعين في محاولة لاحتواء الوباء الذي أسفر عن أكثر من 30 ألف وفاة في العالم. وتصل الغرامات على المخالفين إلى أربعة آلاف جنيه مصري (250 دولارا) وحتى السجن. وتم إيقاف الرحلات الجوية حتى 15 أبريل.