أكدت نتائج دراسة نشرتها شركة «سيلزفورس» العالمية المتخصصة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، أن 81% من المتسوقين يفضلون القيام بعمليات الشراء من المتاجر التقليدية، مبينة أن هذه المتاجر يجب أن تتواجد فيها الماركات التجارية بشكل دائم وذلك لكي تحافظ على تواجدها واستمراريتها. واستنادا إلى عمليات التسوق التي قام بها أكثر من 500 مليون متسوق حول العالم، ونتيجة لتحليل توجهات الناس خلال العطلات، أصبح بالإمكان توقع توجهات المستهلكين التي ستسود خلال العام 2020. التواجد في أماكن المتسوقين كل عملية واحدة من 10 عمليات شراء إلكترونية تتم الآن باستخدام نقاط الشراء الرقمية الناشئة مثل الصوت وقنوات التواصل الاجتماعي، أو عبر ما بات يعرف بمفهوم «التسوق عند الحافة»، أي التفاعل مع المتسوقين بعيدا عن الجدران الأربعة للمتاجر التقليدية ولقائهم في أماكن يتواجدون فيها بشكل كبير مثل التطبيقات والمواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي. التواجد التقليدي 81% من المتسوقين يفضلون القيام بعمليات الشراء من المتاجر التقليدية، إذ لم تعد تجربة التسوق مجرد طلبات وتعاملات إلكترونية، بل هي تجربة شاملة ومتكاملة، ولذلك فإنه من المهم استمرارية الماركات في هذه المتاجر بشكل دائم. التواجد عبر الأجهزة الجوالة يعتبر الجهاز الجوال هو الجهاز الأول الذي يقف وراء نمو حركة البيانات والطلبات الإلكترونية. احرص على دمج التقنيات الجوالة بتجربة التسوق المادية لتوفير تجربة التسوق الأمثل. الاعتماد على مفاهيم الاستدامة %65 من المتسوقين يبدون اهتماما كبيرا بمفاهيم الاستدامة أكثر من اهتمامهم قبل عامٍ من الآن. وخلال العام 2020، سوف يبدي المتسوقون اهتماماً أكبر بالعلامات التجارية التي تتعامل بجدية مع مسألة الاستدامة والحفاظ على البيئة. التمتع بالمرونة 9% من جميع المعاملات الرقمية خلال العام 2020 ستتم عبر «نقاط اللمس الناشئة» مثل التطبيقات، وقنوات التواصل الاجتماعي، ومنصات المراسلة، وأجهزة التحكم الصوتي، ومنصات الألعاب.