اختتم نادي أبها الأدبي مساء أول من أمس أسبوعه الإبداعي (مواهب2) بتقديم عدد من الإبداعات الجديدة من الشباب والفتيات الموهوبين والموهوبات، في مجال الفنون البصرية (الفن التشكيلي والتصوير الضوئي)، هم: أيمن محمد علوان، وعبدالرحمن القيسي، وصالحة محمد، وإيمان القحطاني، ولجين عسيري، وماجد التيهاني، ومعمر العمري، وعبدالله التيهاني، حيث قدم أحد محكمي الفرع وهو الفنان سلطان الزيعلي (شاركه في تحكيم الفرع الفنان سلطان الأحمري) رؤية فنية حول الأعمال التي استعرضها على شاشة النادي بحضور المشاركين والمشاركات. وقدم الزيلعي بعض النصائح والملاحظات على الأعمال التشكيلية، فتطرق لعناصر كثيرة كالألوان والخامات وكيفية استخدامها في اللوحات. كما أثنى على أفكار بعض المشاركات، وأوضح أنه لم ير قبل هذه الليلة "مواهب شابة تقدم أعمالا ذات أبعاد ثقافية قوية". ثم اتجه إلى الأعمال المشاركة في مجال التصوير الفوتوجرافي، وأكد على أهمية "اتزان الصورة والبعد عن التفاصيل وتشتيت النظر"، وقال: لا بد من التركيز على شيء معين واختيار أفضل مساحة ممكنة للتصوير". وسبق اليوم المخصص للفنون البصرية ضمن فعاليات الأسبوع نفسه، اليوم المخصص للمسرح، حيث عرضت على مسرح النادي مساء الاثنين المنصرم المسرحية الفائزة هذا العام وهي مسرحية "الطاحونة" لثانوية الفتح بأبها، وهي من تأليف الكاتب المسرحي يحيى العلكمي وإخراج متعب آل ثواب. وأدى أدوار المسرحية الطلاب (ياسر السعدي، محمد حسين، محمد الربعي، محمد البكري) والمؤثرات الصوتية والإضاءة ل"نواف عبدالعزيز، وحسين السعدي، ورشدي المازني" وفي خدمات الإنتاج علي عبدالله لاحق، وعبدالعزيز الحارثي. وتكونت لجنة تحكيم فرع المسرح من المسرحيين محمد مفرق، وفيصل الشعيب. وفي نهاية العرض قدم فيصل الشعيب ورقة بالاشتراك مع محمد مفرق، أشار فيها إلى أن العرض اتسم بالواقعية الرمزية والجمع بين الاستلهام الشكلي للتراث وغموض رموز الحوار من ناحية أخرى. كما أن هناك تواصلاً بصرياً وفكرياً غنياً بالنوازع والأفكار.