قتل 65 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 250 بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من العراق أمس، بعد نحو عشرة أيام على مقتل 25 شخصا في الهجوم الانتحاري في بغداد. وشملت الهجمات التي وقعت بشكل متزامن وعددها 42 هجمة، تفجير 18 عبوة ناسفة و18 سيارة مفخخة وشن ست هجمات مسلحة في الحلة والموصل وكربلاء وكركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار وبغداد ومناطق محيطة بها. وتأتي هذه الهجمات بينما القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي مشغول بتعزيز وجوده في السلطة. ففي العاصمة أدى انفجار سيارة مفخخة بمنطقة مجمع مشن شرق بغداد إلى مقتل وجرح نحو 30، كما أدى انفجار سيارة أخرى بالقرب من بوابة بغداد القريبة من منطقة الكاظمية إلى مقتل وجرح 26 مواطنا، وفي حادث مماثل في منطقة الكريعات قتل مدني وأصيب 10 آخرون بجروح. وفي محافظة كربلاء قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب ساحة لوقوف العمال في منطقة طويريج. وفي صلاح الدين أدى انفجار عدة سيارات مفخخة في تكريت وبيجي وبلد إلى مقتل 7 بينهم ضابط وإصابة 27 آخرين بجروح. وفي بابل قتل 20 وأصيب 41 آخرون بانفجار عدة سيارات مفخخة في مناطق مختلفة في مدينة الحلة والحصوة. وفي كركوك أدى تفجير 3 سيارات مفخخة في مناطق مختلفة منها إلى مقتل 2 وإصابة 17 آخرين. وفي نينوى قتل طفل وأصيب 6 مدنيين بانفجار سيارة مفخخة في قرية شاقولي التابعة لناحية برطلة شمال شرق المحافظة وأخرى في حي التأميم. وشهدت محافظة ديالى أمس عدة هجمات بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة أدت إلى مقتل 12 وإصابة 38 من المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية بجروح. وفي محافظة واسط أدى انفجار سيارة حمل محملة بالفواكه في منطقة العزيزية إلى إصابة 10 أشخاص بجروح. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل ل"الوطن" أمس "نواجه فلول وبقايا الإرهابيين ونحن نطبق خطة محكمة لحماية الزوار والإرهاب لا يريد الخير للعراق".