رصدت جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة 13 ملاحظة على مستشفى ابن سينا الواقع على طريق مكة - جدة القديم – حداء، واصفة وضعه ب"المزري". ومن بين الملاحظات التي تم رصدها من قبل فريق الجمعية، الذي زار المستشفى، والذي ضم الشريف منصور أبو رياش، والعميد توفيق جوهرجي، ومحمد كلنتن، وعبدالله الحضراوي، عدم وجود آلية واضحة للفصل بين مراجعي الجذام والمرضى الآخرين مما يعرض المراجعين لخطورة انتقال المرض إليهم, وعدم وجود قسم للعناية المركزة, فضلا عن أن طرق مكافحة العدوى ليست على مستوى المعايير الطبية المعتمدة. وأوضح المشرف على فرع الجمعية بالعاصمة المقدسة سليمان الزايدي ل"الوطن" أن الفريق اكتشف أن المستشفى غير مجهز لإجراء عملية جراحية، ولا توجد فيه شبكة للصرف الصحي، لافتا إلى أن المبنى قديم حيث إن عمره الزمني تجاوز خمسين عاما. وأضاف أن مباني المستشفى أنشئت على فترات متباعدة مما أفقدها التنظيم وحسن الاستخدام، ولفت الزايدي إلى أن الجمعية خاطبت الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وقدمت 11 توصية لتحسين المستشفى ومنها وضع آلية محكمة وصارمة للسيطرة على عزل مرضى الجذام أو المشتبه بإصابتهم بالمرض في مبان وعيادات مداخلها ومخارجها منفصلة عن مراجعي المستشفى.