أصيب 7 من طاقم التمريض في مستشفى ابن سيناء العام للأمراض الجلدية في حداء بعدوى مرض «الجرب» منتقلا من المرضى المنومين للعاملين في قسم التمريض من الممرضين والممرضات، وسط تخوف من كافة العاملين في المستشفى من اتساع دائرة العدوى لتشمل 120 موظفا وموظفة. وفي الوقت الذي سيطرت فيها حالة من التخوف في أوساط الموظفين بسبب حالات العدوى التي بدأت تتنامى بينهم؛ قررت وزارة الصحة إيقاف بدل العدوى للعاملين في هذا المستشفى من الشهر الجاري، بحجة أنه مستشفى عام في تزامن غريب جمع بين قرار الإيقاف وحالات الإصابات. وفضل الناطق الرسمي للمديرية العامة للشئون الصحية في مكةالمكرمة فواز الشيخ عدم الحديث عن هذا الأمر في الوقت الحالي لحين توافر كافة المعلومات اللازمة. لكن عددا من موظفي المستشفى نقل ل«عكاظ» معاناتهم من العمل الميداني الذين يمارسون فيه عملهم وسط حالات من المرضى المصابين بالجذام والجرب والأمراض الجلدية المعدية، مستغربين قرار الوزارة الذي أعلنته عبر بوابتها الإلكترونية عن إيقاف بدل العدوى عن المستشفى. وأشاروا إلى أنهم رفعوا لوزير الصحة يطالبون بإعادة بدل العدوى، والذي يعد من حقهم. ويعد المستشفى الذي شهد حالات العدوى الوحيد في المملكة المتخصص في علاج مرض الجذام والتي أنشئت منذ نحو 30 عاما، ويضم ثلاثة أقسام؛ قسمان منها خصصت للرجال وقسم ثالث للنساء ويرتادها إلى جانب المصابين بأمراض الجلدية؛ المراجعون من الجموم وحداء وبحرة فيما يرقد في قسم التنويم الخاص بمرضى الجذام 9 حالات منها 7 حالات رجال وحالتا نساء، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للأسرة ما يزيد عن 100 سرير؛ وكانت آخر حالة أدخلت قسم الجذام قبل أسبوعين تقريبا من مريض من الرياض؛ وتصرف أدوية المرض به من منظمة الصحة العالمية، وأدوية الجذام لا توجد إلا في مستشفى ابن سينا بحداء.