يعتزم أعضاء المجلس البلدي في الاحساء إلزام فرع وزارة المياه في المحافظة بجميع أعمال شفط مياه الصرف الصحي "البيارات" في الأحياء غير المخدومة بمشاريع الصرف الصحي وذلك أسوة بمناطق ومحافظات المملكة الأخرى. وقال نائب رئيس المجلس الناطق الإعلامي باسم المجلس ناهض الجبر في تصريح أول من أمس إلى "الوطن" أن أحد ابرز أسباب تدني مستويات النظافة في المحافظة انصراف معظم أعمال مقاولي النظافة وآلياتهم إلى شفط البيارات وذلك على حساب أعمال النظافة في الوقت الذي جميع مناطق ومحافظات المملكة تسند أعمال شفط الصرف الصحي لمقاولين تابعين لوزارة المياه إلا الأحساء فإن المهمة موكلة إلى أمانة الأحساء وضمها إلى خدمات النظافة. وأضاف أن من بين أسباب تدني مستوى النظافة انخفاض الاعتمادات المالية المخصصة لأعمال النظافة، والتي عادة تصرف من استثمارات الأمانة، مبيناً أن المجلس يسعى لزيادة الاستثمارات التابعة للأمانة للمساهمة في رفع المخصصات المالية لعقود النظافة، مشيراً إلى أن هناك 8 عقود نظافة في كافة مدن وقرى وهجر المحافظة موزعة على اثنين فقط من المقاولين، لافتاً إلى أن المجلس يسعى لزيادة أعداد المقاولين في العقود ال 8 مستقبلاً لضمان جودة أداء أفضل. إلى ذلك، قال مدير إدارة الحدائق والتجميل في أمانة الأحساء المهندس إبراهيم المعيلي، خلال لقائه الثلاثاء الماضي بأعضاء المجلس البلدي أن أمانة الأحساء تخصص سنوياً 10 ملايين ريال لإنشاء وصيانة ساحات بلدية جديدة في مدن وأحياء المحافظة، إلا أن هناك معاناة كبيرة يوجهونها من مرتادي تلك الساحات من إتلاف وتخريب وتكسير مرافقها، بجانب توفير حارس من قبل الأمانة، إلا أنهم يتعرضون إلى الاعتداء باستمرار، موضحاً أن إدارته توجه مشكلة في ري الحدائق والمتنزهات جراء نضوب 80% من آبار المياه بسبب شح المياه فيها، لافتاً إلى أن إدارته استطاعت إدارته تقليص عدد صهاريج الري من 35 إلى 5 وايتات فقط على مستوى الاحساء قاطبة. وأوصى أعضاء المجلس بتسليم ساحات البلدية الموجودة في الأحياء إلى لجان ومجالس الأحياء من اجل الاهتمام بها وعمل البرامج الهادفة والمفيدة لأهالي الحي، وأكدوا على ضرورة تسويرها حفاظاً عليها من أيدي العابثين، وتحويل جميع الحدائق الصغيرة إلى ساحات بلدية.