أعلن الصينيون في عام 2008 أنهم تمكنوا من الاستيلاء على مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية "ف-22أ"، وهي الطائرة الشبح "ستيلث"، في عام 2007. وقيل في رواية غير رسمية إن سرباً من طائرات "سو30 م ك ك" الصينية اعترض إحدى الطائرات الشبح الأمريكية التي دخلت الأجواء الصينية بالصدفة، وأسقطها أو أجبرها على الهبوط في الأراضي الصينية. ثم قام الصينيون بتفكيكها واتخذوا من مكوناتها أساساً لصنع الطائرة الشبح الصينية. وكتب الخبير العسكري الروسي ياروسلاف فياتكين في صحيفة "ارغومينتي نيديلي" قائلا إن هذه الرواية مشكوك في صحتها إذ لا يستطيع أن يتخيل أن تتوه الطائرة الحديثة المجهزة بأجهزة الملاحة المتطورة. ثم إن الطائرة الشبح لا تقدر على اعتراضها إلا طائرة "ميغ-31" الروسية التي لا تملكها الصين. وقد أنشأت جمهورية الصين الشعبية صناعتها للطائرات النفاثة بعون الاتحاد السوفيتي. وعندما بدأت جمهورية الصين الشعبية باستيراد طائرات "سو-27 س ك ك" من روسيا في تسعينات القرن العشرين رأى الصينيون للمرة الأولى "ملك الجو" الحقيقي، فشرعوا في تصميم الطائرة الشبيهة مستعينين بالخبرات الروسية. والآن تمتلئ شبكة الإنترنت بصور مختلقة إلكترونياً للطائرة الشبح الصينية J-14 أو J-ХХ. وقالت شعبة العلاقات العامة لسلاح الجو الصيني إن العمل جارٍ بمشروع صنع ما يسميه الصينيون بمقاتلة الجيل الرابع (وهي مقاتلة الجيل الخامس بحسب المصطلحات الدولية). والحقيقة أن طريق صنع الطائرة الشبح الصينية مليء بعوائق يأتي في مقدمتها غياب المحرك الضروري للطائرة الشبح وأيضا غياب الرادار الذي تحتاجه هذه الطائرة. وخلص الخبير إلى القول إن الطائرة الشبح الصينية شيء تخيلي لا وجود له على أرض الواقع.