خرج فريق الاتحاد السعودي من مسابقة كاس ولي العهد بضربة موجعة وهزيمة في ظل النتائج الأخيرة التي حققها الفريق في الدوري الممتاز ولكن بدا واضحا بعد إخفاق مسابقة كاس ولي العهد أن تلك النتائج كانت عبارة عن فقاعة صابون واتضح بان هناك خللا انكشف وبان وقت الحسم في مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول فإما فوز وتأهل وإما خسارة ووداع وهذا ما حدث للاتحاد. طبيعي أن يخسر الاتحاد طالما أن مدربه البرازيلي سواريس متسيد كل شي داخل النادي للدرجة التي يتمسك فيها بقراره ويجد آذانا صاغية ورئيسا صامتا وموافقة على كل مايريد دون رفض أو حتى نقاش. الكل يجمع على أن جمال ابوعمارة رجلا مثاليا أحبه الجميع لأدبه وتواضعه واحترامه لعمله واجتهاده في تأدية كل ما لديه من اجل إسعاد الجماهير الاتحادية إلا ان إصراره على عدم إقامة أي لقاء ودي بعد رفضه دعم الفريق الاولمبي فبات من الطبيعي جدا أن تجد حال الاتحاد بعد العودة لا يسر أحدا من عشاقه ومحبيه طالما أن تلك هي قناعة مدربه.