وكالات - وجه الرئيس المصري حسني مبارك تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل امس الأربعاء، مؤكداً أن مصر تعمل على تعزيز قواتها المسلحة بهدف تأمين السلام، الذي يظل التزاماً مصرياً طالما تلتزم به إسرائيل. وقال مبارك إن جيش مصر قادر على "رد الصاع صاعين"، في حالة حدوث أي "عدوان" على أراضيها أو النيل من سيادتها. وقال مبارك، إن جيش مصر لن ينجرف إلى "مغامرات غير محسوبة عواقبها"، أو إلى "خطوات تستفيد منها جهات إقليمية"، داعياً في الوقت نفسه إسرائيل إلى الإبتعاد عن مصر وسيادتها على أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية، في أي اتفاقات دولية مع أي أطراف خارجية. وتابع قائلاً: "فلسطين كانت وستظل في قلب شعب مصر"، معتبراً أنه "قدم الكثير من التضحيات" من أجل القضية الفلسطينية. وبينما أكد أن مصر ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته، إلا أنه شدد على أن "الأولوية ستبقى لمصر أولاً وأبداً وفوق كل اعتبار، لحماية أمنها وللدفاع عن مصالح شعبها."