(شينخوا) ستواصل شركة أرامكو السعودية زيادة صادراتها النفطية والتعاون مع الصين رغما عن ظهور الركود الاقتصادي العالمي المتوقع حسبما قال رئيس الشركة عبد الله جمعة يوم الاثنين في بكين. ذلك ما كشفه خلال مقابلة صحفية خاصة عندما حضر منتدى الشركات النفطية الوطنية الخامس الذي اختتم يوم 10 نوفمبر ببكين. " نرى أن الصين هي إحدى الأسواق العالمية ذات النمو الأكثر للنفط " قال ان واردات الصين من النفط الخام من السعودية ستزداد من 750 ألف برميل الى مليون برميل يوميا بعد انجاز مشروع شركة فوجيان البتر وكيماوية ومشروع فوجيان التكاملي البتر وكيماوي باستثمارات شركة أرامكو ومجموعة اكسون موبيل الأمريكية . وأضاف بأن شركته تجري محادثات مع ساينوبك ( الشركة الصينية للنفط والكيماويات ) بشأن التمويل والمشاركة في الأسهم لمشروع تشينغداو لتكرير النفط الذي بدأ انتاجه في يونيو العام الجاري في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين, مع العلم أن هذا المشروع سيعالج 10 ملايين طن من النفط الخام سنويا, ومعظم المواد من الواردات السعودية. كما عبر عن ثقته في مشروع تنقيب واستخراج الغاز الطبيعي الذي تشرف عليه ساينوبك في السعودية, ويتطلع الى استكشاف موارد في هذا المشروع . في الوقت ذاته, قدمت شركات صينية مساعدات الى شركته في مجالات البناء وتكنولوجيا المعلومات والحفر. من المتوقع أن تنتج أرامكو 12 مليون برميل من النفط الخام بنهاية العام 2009 ولن تتأثر من ركود الاقتصاد العالمي. " نحن مسرورون بالتعاون ونحن مسرورون بجميع الصفقات التي حققتناها مع أصدقائن الصينيين, اذ انها تجلب للجانبين منافع. " يشمل التعاون الصيني والسعودي عرض النفط والمؤسسات المشتركة التمويل في الصين والتنقيب عن الغاز الطبيعي والعقود الهندسية الصينية في السعودية. وظلت أرامكو السعودية أكبر مصدر واردات الصين منذ أن صدرت النفط الخام الى الصين في العام 1990