(شينخوا) أكد الرئيس الصيني هو جين تاو خلال زيارة الدولة التي قام بها للمملكة العربية السعودية وأربع دول افريقية أكد مجددا بأن على الصين أن تعمق علاقات الصداقة مع هذه الدول مع اعتبار التعاون في مجال الطاقة عنصرا مهما في ذلك. قال محمد الماضي نائب الرئيس الإقليمي ورئيس مكتب بكين التمثيلي لشركة البترول السعودية المحدودة انه لا تساوره الشكوك في أن التعاون مع الصين عظيم الأهمية لشركته وبلده. وقال الماضي الذي تتبع شركته شركة أرامكو السعودية وهي الشركة الوطنية السعودية: " ان حجم تجارتنا النفطية مع الصين تنامي باطراد في السنوات الأخيرة ". في عام 2007, صدرت أرامكو السعودية حوالي 23 مليون طن من النفط الخام لشركة ساينوبك وهي أكبر شركة صينية للتكرير بمعدل 460 ألف برميل في اليوم. وكان رقم العام الماضي يقرب من 32.4 مليون طن بمعدل 650 ألف برميل في اليوم. أنشأت أرامكو السعودية مكتبا فرعيا للمبيعات والتسويق في بكين عام 1998 في وقت كانت فيه واردات الصين من النفط الخام قليلة . وقال الماضي : " منذ ذاك , أقمنا علاقات امدادات وثيقة مع معامل التكرير الصينية الرئيسية - علاقات ستتواصل التعزيز مع مرور الأيام . " ومع ساينوبك , أقامت مقاطعة فوجيان وأكسون موبيل مراسيم افتتاح عام 2007 بمناسبة موافقة الحكومة رسميا بشأن عقود مشروع مشترك ومنح تراخيص عمل لمشروعين مشتركين - شركة فوجيان للتكرير والبتروكيمياويات المحدودة وشركة ساينوبك سنمي ( فوجيان ) للبترول المحدودة. الاستثمارات الاجمالية للمشروعين حوالي 5 مليارات دولار أمريكي وهي من ضمن المشاريع الصينية الأولى للتكرير والبتروكيمياويات والتسويق بمشاركة أجنبية .