تناولت عدة صحف مصرية طوال الاسبوع الماضي وامس موضوع قيام ايران بانتاج فيلم عن الرئيس المصري الراحل انور السادات عنوانه اعدام الفرعون . أثار مشروع الفيلم الإيراني « جدلاً واسعاً بين مثقفن وسينمائيين مصريين، وكذا اسرة السادات ، وأعربوا عن غضبهم من عرض إيران الفيلم، علي هامش احتفالية اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية. الفيلم يشير إلي أن سبب الاغتيال هو توقيع «الرئيس الخائن» -حسب وصف الفيلم- علي اتفاقية كامب ديفيد، ويتعرض لما سماه «الإعدام الثوري للرئيس المصري الخائن علي يد الشهيد خالد الإسلامبولي»، ويعرض علي مدار ساعة كاملة شهادات خبراء سياسيين وأمنيين في الحادث ولقطات من عملية الاغتيال. وحسب صحيفة المصري اليوم امس قالت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل «كان يجب علي منتجي الفيلم أن يحصلوا علي موافقة الأسرة قبل إنتاجه»، مؤكدة أن أي إساءة ستواجه برد فعل قوي. طلعت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل انتقد إيران، وقال: «كل ما تقوم به طهران تجاه الرئيس الراحل، ما هو إلا (مجوسية)، وإنتاج فيلم بهذا الشكل محاولة دنيئة لتشويه الرجل وتزييف التاريخ». السينمائيون والمثقفون أيضاً أعربوا عن غضبهم بسبب الفيلم، ووصف ممدوح الليثي، نقيب السينمائيين، ما فعله الإيرانيون بأنه «قلة أدب»،