قالت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها تشك فى عملية تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى قاتل والدها عام 1982، حيث إنها رأته فى فندق أجياد بمكة المكرمة سنة 1996، وشعرت بأنها تريد الانتقام والقصاص لوالدها حين وقعت عيناها عليه ووجدته أصيب بحالة من الاضطراب فى حركته حين رآها. ولفتت إلى أن هناك أشخاص آخرون يقفون وراء قتل السادات بخلاف خالد الإسلامبولى وعبود الزمر، مطالبة الشرفاء من المصريين بسرعة الإدلاء مرة أخرى بشهاداتهم فى قضية مقتل والدها. وانتقدت فى مداخلتها الهاتفية مع عمرو الليثى فى برنامجه واحد من الناس، مساء اليوم الخميس، ما وصفته ب"تهافت وسائل الإعلام" على عبود وطارق الزمر عقب خروجهما من السجن، مؤكدة أنها علمت بأنه حدث اختفاء لبعض الأوراق الخاصة بوالدها من مكتبه عقب اغتياله.