وصل إلى مطار القاهرة أمس محمد شوقى الاسلامبولى بعد هروبه من مصر 24 عاما بسبب صدور حكم ضده بالاعدام . يذكر أن محمد شوقى الإسلامبولى هو الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولى المتهم بقتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وهرب من مصر فى مطلع الثمانينيات بعد التضييق الأمنى عليه، ومنذ نحو شهرين أبلغته السلطات الإيرانية بأن عليه مغادرة البلاد إلى باكستان أو مصر والإسلامبولي محكوم عليه بالإعدام في مصر في قضية «العائدين من أفغانستان». وكان قد اعتقل في أواخر أيام حكم السادات ضمن مئات صدر قرار بالتحفظ عليهم، وأطلق سراحه في عام 1984 ثم أعيد اعتقاله في عام 1985 بعدها قرر السفر من مصر بسبب التضييقات الأمنية، متجهاً إلى باكستان ثم أفغانستان ومنها إلى إيران بعد الغزو الأمريكي. ولحق الإسلامبولي بعشرات الإسلاميين المصريين الذين رحلتهم إيران على مدار الأشهر الماضية منهم حسين شميط المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في تسعينيات القرن الماضي في أديس أبابا.