اظهرت التحقيقات التي اجرتها اجهزة الامن الكويتية ان مجرمي الاخلال بالامن في الكويت قد ادلوا باعترافات ثبت منها ان التمويل والتدريب قد تم في لبنان وايران وكذا التمويل وقد كان أحد الخيوط الأولى كان الاشتباه بشخص يدخل بشكل متكرر عبر منفذ العبدلي ما أثار انتباه أحد مصادر «مكافحة المخدرات» وقادت مراقبته ومكوثه بالمزرعة للكشف عن مخابئ السلاح في مداهمة يوم الأربعاء الماضي عند مداهمة المزرعة أرشد العمال الآسيويون رجال المباحث إلى المخبأ السري ثم قُبض على صاحبها المتهم الأول في الرميثية وهو من قاد لبقية عناصر الخلية واعترف بأنه جندهم بدأ المتهم الأول الاتصال بحزب الله عام 1996 ولم يكن يغادر إلى لبنان مباشرة وإنما يتوجه إليها عبر دول أخرى كمحطة أولى للتمويه أعضاء الخلية تلقوا تدريباً على كيفية نقل وتخزين الأسلحة واستخدامها وتصنيع المتفجرات وتلقوا دورات نظرية ودُربوا على التجنيد اعترف المتهمون بتلقي مبالغ مالية من جهات تابعة لحزب الله في لبنان أحد المتهمين أقرّ بأن تجميع الأسلحة بدأ ردة فعل على «الأوضاع الإقليمية غير المريحة» التي زعم أنها تستدعي الحيطة والاستعداد للدفاع عن النفس! بعد تفجير مسجد الصادق بدأوا في التخلص من الكميات التالفة ثم تخزينها في حفرة داخل المزرعة.. وسيواجه المتهمون تهمتي التخابر والإضرار بمصالح المتهمون سيحالون إلى النيابة بتهم تتعلق بالتخابر وتلقي أموال من دولة أخرى للإضرار بأمن الدولة وحيازة أسلحة وذخيرة ومواد متفجرة شكوك في الاتجار بالمخدرات قادت إلى الخلية الإرهابية و ترجيحات بتشعب القضية وإحالة العشرات إلى النيابة راعي المزرعة أجرى تعديلات في بناء منزله من الخارج لمنع أي محاولة لرصد تحركاته وكشف تخزينه للأسلحة التلاحم الوطني بعد تفجير «الصادق» كان سبباً في قرار المتهمين التخلص من بعض الأسلحة المتهمون تلقوا تعليمات من جهات خارج الكويت بتخزين الأسلحة انتظاراً للوقت المناسب لاستخدامها وتوزيعها على آخرين