CNN .خلصت دراسة حديثة إلى "نتائج غريبة"، ولكنها قد تحمل أنباءً سارة للمدخنين، مفادها أنه إذا كان بإمكان الشخص المدخن التغلب على كل تلك المخاطر المحتملة عن التدخين، فإنه لن يكون بحاجة إلى الخضوع لجراحة لاستبدال مفصل ما، سواء في الركبة أو منطقة الحوض، مستقبلاً، بنفس القدر الذي يصيب غير المدخنين. ووجدت الدراسة، التي نشرت بدورية "التهاب المفاصل والروماتيزم"، واعتمدت على متابعة حالات نحو 11 ألف رجل مدخن، من كبار السن في أستراليا، أنه كلما كان الشخص يدخن لفترة أطول، تقل نسبة احتياجه الخضوع لجراحة استبدال أجزاء من أطرافه، والتي قد تنجم عن إصابته بالتهاب المفاصل أو لأسباب أخرى. وبحسب الدراسة فإن الأشخاص الذين يمارسون عادة التدخين لنحو 48 عاماً أو أكثر، بعد تخطيهم مرحلة المراهقة، فإن معدلات حاجتهم للخضوع لجراحة استبدال المفاصل، تقل بنسبة تتراوح بين 42 و51 في المائة، بحسب أعمارهم، عن غيرهم ممن لم يقدموا على التدخين قط. .