دبي، الإمارات العربية المحلية(CNN)-- أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس مجموعة من العناوين المرتبطة بملفات المنطقة، وفي مقدمتهما نجاح الجهود المصرية في إقناع الفصائل الفلسطينية بتبني التهدئة مع إسرائيل، وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت إلى عمّان، والمعلومات عن صلة لحزب الله اللبناني باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. كما برزت عناوين على صلة بقرار الحكومة البريطانية منع دخول نجل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن إلى أراضيها للقاء زوجته البريطانية، وغضب الشيعة في السعودية بسبب إقالة رئيس المحاكم الشرعية بالقطيف. الحياة ففي صحيفة الحياة الصادرة من لندن، برز العنوان التالي المتصل بالمفاوضات التي تجريها الفصائل الفلسطينية في القاهرة لإقرار التهدئة مع إسرائيل: "الفصائل توافق على الهدنة المصرية وسليمان إلى إسرائيل لتلقي ردها ... الملك عبدالله يستقبل الرئيس الفلسطيني وأولمرت والعاهل الأردني يناقشان المفاوضات." وقالت الصحيفة: "وافقت الفصائل الفلسطينية الأربعاء على عرض القاهرة تهدئة مع إسرائيل لمدة ستة شهور تبدأ في غزة أولاً، على أن تشمل الضفة الغربية لاحقاً. وأبلغ الرئيس حسني مبارك وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بموقف الفصائل، في انتظار زيارة رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان للدولة العبرية." وأعلنت الاستخبارات المصرية في بيان أن "كل التنظيمات الفلسطينية في الداخل والخارج توافقت على الرؤية المصرية في شأن التهدئة مع إسرائيل،" لكن حركة الجهاد الإسلامي عادت لتعلن أمس أنها ليست جزءاً من الاتفاق، إلا أنها لن تخرقه أو تعرقله. وفي عمان، ناقش العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، الذي وصل فجأة الى عمان في زيارة قصيرة "دعم عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين." الشرق الأوسط وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز قرار لندن حظر دخول نجل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن إلى أراضيها مما يحول دون زيارته لزوجته فعنونت: "بريطانيا تمنع نجل بن لادن من دخول أراضيها، عمر للشرق الأوسط: تقدمت بطلب استئناف.. وصحراء الجزيرة العربية أحب إلى قلبي من جنات أوروبا." وقالت الصحيفة: "حظرت السلطات البريطانية على نجل أسامة بن لادن دخول بريطانيا حيث تعيش زوجته الجديدة خوفا من القلاقل الاجتماعية التي قد يثيرها وجوده في البلد، وفضلا عن ذلك أعلنت السلطات البريطانية لعمر بن لادن، أنها تتمتع بأدلة تشهد بولائه لوالده الذي تتهمه بريطانيا بالتورط في الأعمال الإرهابية." ولفتت الصحيفة إلى أن بن لادن،27 عاما، المقيم حاليا في باريس "يعتزم تجديد طلبه بإصدار تأشيرة الدخول والطعن في قرار السلطات البريطانية المبني على معلومات خاطئة حول آرائه السياسية، وقالت زوجته زينة إن محاميها في القاهرة تقدم بطلب استئناف ضد القرار، وأن الحسم قد يستغرق عدة أشور، ولكن هذا الأمر لن يؤثر على علاقتها مع زوجها نجل ابن لادن." ونقلت الصحيفة عن بن لادن قوله: "إنه لا يشعر بالإحباط من جراء هذه القرار، بل يحترم كافة القوانين البريطانية، ومن حقه ايضا ان يتقدم باستئناف، وأكد أن علاقته مع زوجته البريطانية مستمرة، وأن صحراء الجزيرة العربية أحب إلى قلبه من جنات وهضاب أوروبا الخضراء." القدس العربي وفي صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "شيعة السعودية يشتكون من عزل قاض." وقالت الصحيفة: "عزلت السلطات السعودية رئيس المحاكم الشرعية الشيعية في المنطقة الشرقية، في إجراء قالت الأقلية الشيعية الأربعاء انه قد يقمع حريتهم، وتزايدت الخلافات بين المحاكم الشيعية في العام الأخير بسبب اتهامات بالتدخل من جانب السلطات القضائية السنية المحلية." ووفقاً للصحيفة، فقد أكد الشيخ محمد العبيدان رئيس محكمة القطيف "عزله بدون سابق انذار ولكنه لم يكن بمقدوره إعطاء مزيد من التعليقات. ولم يتسن الحصول علي تعليق لمسؤولين في وزارة العدل. ويقول الشيعة إن الحكومة تريد تحويل المحكمة لكي تكون ملحقة بالمحكمة الكبرى (السنية) وتهميش سلطة القضاة الشيعة." وأضافت القدس العربي: "وأفاد موقع شيعي علي الانترنت بأن الشيعة يدرسون اتخاذ إجراءات منها تقديم التماس للعاهل السعودي الملك عبد الله. وقالت علية الفريد المعلقة الشيعية في القطيف ان النظام القضائي الخاص بالشيعة أقل محدودية من تلبية احتياجات الشبان الذين يتزايد عددهم." السياسة أما صحيفة السياسية الكويتية، فقد نقلت عن "مصدر موثوق" كما وصفته العنوان التالي: "في حال وصل حبل المشنقة إلى رقبته.. متهم في اغتيال الحريري يهدد بكشف دور حزب الله في الجريمة." وقالت الصحيفة: "في مواجهة الحملة الضارية التي تنظمها قوى 8 آذار (المعارضة) في لبنان للإفراج عن الضباط الأربعة الموقوفين رهن التحقيق في قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري كشفت مصادر شديدة الخصوصية للسياسة أن سبب الحملة المحمومة هو امتلاك احد هؤلاء الضباط معلومات قد تكشف عن تورط حزب الله او احد قيادييه في جريمة الاغتيال بصورة مباشرة او غير مباشرة." وأضافت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة أن الضابط المذكور: "هدد بكشف ما لديه من معلومات في حال تبين له أن حبل المشنقة سيلتف حول رقبته، وأن أحاديث يجري تداولها حالياً في أروقة القصر الجمهوري في سورية حول كيفية حماية الضباط والمسؤولين السوريين المشتبه بتورطهم في جريمة اغتيال الحريري." تشرين أما صحيفة تشرين السورية الرسمية فقد خصصت افتتاحيتها لمهاجمة متهمي دمشق بامتلاك برنامج نووي، فتحت عنوان: "وجبات مسمومة" قال رئيس التحرير، عصام داري ، "تروج وسائل إعلام عربية لأخبار ومعلومات مغلوطة وأكاذيب حول سورية، وتتحدّث عن برنامج نووي سوري قد يكون عسكرياً." وتابع: "وعن نية إدارة الرئيس بوش فرض عقوبات جديدة على دمشق وغير ذلك من فبركات خجلت الإدارة الأميركية نفسها من التحدث عنها والتسويق لها، نستطيع تفهم الموقف الأميركي والاتهامات التي تطبخ في كواليس وسراديب وكالة الاستخبارات المركزية لكن الشيء الذي لا نستطيع هضمه أن يتبرع بعض العرب وصحفهم وفضائياتهم لتبني هذه الأكاذيب والافتراءات الأميركية." وتابع: "الغريب في هذه الجوقة السياسية الإعلامية، أنها عندما تتبنى الفبركات والأكاذيب الأميركية، تتعمد تجاهل الموقف السوري، بل تتجاهل التقارير والتصريحات والمواقف العربية والدولية التي تؤكد صدقية الموقف السوري."