ركزت الصحف الفلسطينية اهتماماتها اليوم على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ امس. فقد قالت صحيفة // الايام // ان الرئيس عباس أعرب أمس عن دعمه بلا تحفظ للوساطة المصرية من أجل التوصل الى هدنة مع اسرائيل في قطاع غزة. وأكد عباس في تصريح له بعد لقائه مع الرئيس مبارك في منتجع شرم الشيخ أن السلطة الوطنية الفلسطينية تؤيد دون أي تحفظ او شروط تلك الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق هذه التهدئة في غزة. كما أعرب الرئيس عن استعداده للحوار مع حركة حماس على اساس احدث المبادرات في هذا الخصوص والتي تمثلت في المبادرة اليمنية لمصالحة الطرفين الفلسطينيين الاساسيين / فتح / و / حماس /. من جهة ثانية نقلت صحيفتا / الحياة / و / فلسطين / عن صحيفة / هآرتس / الاسرائيلية قولها امس ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ينتظرون نتائج المحادثات التي سيجريها مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان مع الفصائل الفلسطينية المختلفة في القاهرة قبل اتخاذ اي موقف بالقبول او رفض التهدئة المقترحة من قبل حركة حماس. واضافت صحيفة / الحياة / ان مصادر امنية اسرائيلية قالت للصحيفة الاسرائيلية ان اي وقف لاطلاق النار لن يكون له اية قيمة دون توقف حركة الجهاد الاسلامي عن اطلاق الصواريخ واقناعها بعدم تنفيذ عمليات ضد اسرائيل . من جانب اخر قالت صحيفة / الحياة / ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني يتوجه اليوم الى منتجع شرم الشيخ المصري في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس المصري حسني مبارك لبحث الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. وحسب البيان سيجري الملك عبد الله والرئيس مبارك مباحثات تتناول التطورات الراهنة في المنطقة وجهود دفع العملية السلمية. من جهة اخرى قالت صحيفة / القدس / ان صحيفة / هآرتس / الاسرائيلية نقلت عن مصدر اسرائيلي في القدس قوله ان تركيا تحاول ايجاد تسوية ستسمح ببدء محادثات سلام بين اسرائيل وسوريا. وكانت مقترحات طرحت مؤخرا لبدء مفاوضات بين سوريا واسرائيل قد علقت بعد مطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بتأكيدات من اسرائيل على انها ستنسحب من مرتفعات الجولان كشرط مسبق لمحادثات سلام مع اسرائيل. ويعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ايفاد مبعوث الى اسرائيل لاطلاع رئيس الوزراء الاسرائيلي على نتائج محادثاته مع الاسد في دمشق. // انتهى // 1244 ت م