راس البر منتجع مصري كان لعلية القوم ، حيث يلتقي ماء نهر النيل بماء البحر الابيض المتوسط . لا زالت اطلال قصر ام كلثوم وغيرها شاهدة على ماض جميل ، لكن تبدل الحال وبات التلوث هو السمة السائدة من خلال التلوث البيئي الذي نشأ من عشرات السنين من خلا ل افراغ زيوت التشحيم من السفن في الميناء الذي ماتت بسببه الاسماك والاحياء البحرية ، ولم يعد صالحا للسباحة ؟؟ " جامعة القاهرة " اسهمت في زيادة مساحة التلوث مجددا من خلال إنشاء مصنع «أجريوم للبتروكمياويات» بمدينة " دمياط الجامعة أقرت دراسة للشركة المنفذة تؤكد أن المصنع لا يحدث أي تأثيرات بيئية بالمنطقة.بخلاف الدراسه التى قدمتها كلية العلوم " جامعة المنصوره " التى تؤكد تعرض المنطقة للضرر البيئي في حالة إنشاء المصنع.و تلوث بيئى شديد الاثر . هذا ما قاد اهالي المنطقة الي تقديم شكوى ضد المشروع الدكتورة " شاكيناز طه الشلتاوي "، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة القاهرة، اكدت أن الدراسة التي أقرتها جامعة القاهرة حول إنشاء المصنع لم تجرها الجامعة بنفسها، وإنما أجرتها شركة «ورلي برسون» الإنجليزية التي ستنفذ المشروع. و أن مكتب الشركة بالقاهرة أرسل الدراسة لجهاز شؤون البيئة الذي أرسله بدوره لمعهد البحوث البيئية بجامعة القاهرة لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع، مشيرة إلي أن التقرير الذي أصدره المعهد نص علي عدم تعرض المنطقة للتلوث بعد فحص الدراسة وتقييمها علي أساس علمي. وصرحت الدكتورة " شاكيناز " ان هناك ٤ مصانع مماثلة للمصنع المزمع إنشاؤه برأس البر، وهي الخط الثاني للشركة المصرية للأسمدة و٣ خطوط بشركة «أبوقير للأسمدة»، مؤكدة عدم وجود أي تلوث من هذه المصانع. وأضافت أن المعهد مستعد لتقييم أي دراسة خرجت من أي جامعة سواء من كلية العلوم أو كلية الهندسة بشأن هذا المصنع، وإصدار التقييم بشأنها علي الملأ.