اخيرا تمكن الاهالي في محافظة دمياط المصرية من الانتصار على دفع مشروع مصنع للبتروكيماويات في راس البر المنتجع المصري الشهير الذي كان من اجمل المنتجعات في العهد الملكي في مصر ، والذي اثار السخط لدى الاهالي ونشطاء حماية البيئة لما كان سيسببه من اضرار . امس أنهى المجلس المصري الأعلى للطاقة حالة الإحتقان التي سادت الأوساط المصرية مؤخرا حول إنشاء مصنع أجريوم مصر للبتروكيماويات بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط حيث قرر المجلس إلغاء مشروع شركة /أجريوم/ المصرية الذى كان من المزمع إقامته فى منطقة رأس البر. وأكد المجلس في بيان أصدره ضرورة إعطاء الأولوية للمشروعات السياحية التي تتلاءم وطبيعة منطقة رأس البر وعدم السماح بإقامة أية مشروعات صناعية بالمنطقة التي سبق تخصيصها للمشروع. وقرر المجلس في إجتماعه قيام شركة /موبكو/ المصرية بإتمام الإتفاق الذي تم التفاوض عليه مع شركة أجريوم المصرية للاستحواذ على أسهم شركة أجريوم المصرية وتنفيذ الخطط الخاصة بالشركة على الأرض المخصصة لشركة موبكو بالمنطقة الصناعية العامة غرب القناة الملاحية بما يحقق مزايا فنية واقتصادية كبيرة لمصر فضلا عن إقامة محطة رصد بيئى على أحدث النظم العالمية بمنطقة ميناء دمياط على أن تراقب من خلال وزارة البيئة وإدارة البيئة بمحافظة دمياط. وأشار بيان المجلس الأعلى للطاقة إلى أن قراره بإلغاء مشروع شركة أجريوم جاء أيضا استجابة للرغبة الشعبية لأهالي دمياط بنقل المشروع خارج جزيرة رأس البر وإداركا لأهمية الطبيعة السياحية الخاصة لمنطقة رأس البر باعتبارها تحتل موقعا فريدا على مستوى مصر والعالم فضلا عن وجودها في منطقة التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط.