أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن اكتمال استعدادات الرئاسة لموسم رمضان المبارك 1440 ه، وذلك من خلال إطلاق خطتها التشغيلية التي جنّدت أكثر من (12) ألف موظف وموظفة من أبناء هذا الوطن المعطاء على قدر عالٍ من الكفاءة والتأهيل ليسعوا بكل جهودهم وطاقاتهم لخدمة ضيوف الرحمن وفق أرقى المعايير وأجود المواصفات بما يحقق التطلعات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة ومواكبة لرؤية الخير والنماء (2030). وقال السديس بأن الرئاسة تحرص على تمكين قاصدي الحرمين الشريفين من أداء عباداتهم ومناسكهم في أجواء إيمانية وبيئة مثالية، انطلاقاً من رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، وارتكازاً على أسس مهنية واحترافية, وطاقات بشرية مؤهلة, وتقنيات متجددة حديثة، وشراكات فاعلة، تستمد طاقاتها من القيم الأصيلة لهذا الدين الحنيف, ومن عادتت وتقاليد مجتمعنا الكريم، الذي يمتاز حسن الوفادة ويحرص على إتقان العمل وحب الهداية للناس وتعظيم الزمان والمكان. وبين السديس بأن الخطة التشغيلية في موسم رمضان لهذا العام (1440ه) والتي قامت في مجملها على عشر محاور وهي: المحور التوجيهي, المحور الخدمي, المحور الهندسي والتشغيلي, المحور التقني, المحور الإعلامي, المحور الثقافي, المحور الاجتماعي, المحور الرقابي, المحور التطويري, القوى العاملة. وقد تم تجنيد أكثر من (12) ألف موظف وموظفة لهذا العمل العظيم -بفضل الله-, من رسمين ومؤقتين وموسميين ومستخدمين وعمالة مدربة، مع التكامل الشامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة, والقوة الخاصة بأمن المسجد الحرام. وحث السديس جميع منسوبي الرئاسة على بذل المزيد من الجهود في تقديم التوجيه والرأي والنصيحة وتقديم خالص الخدمات خلال هذا الموسم المبارك, والتفاني من أجل إيصال رسالة الحرمين الشريفين ونشرها على أوسع نطاق, مواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة في الحث على بذل كل الإمكانات في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين وسائر المسلمين في هذا الشهر الفضيل. وفي ختام تصريحه دعا الله عز وجل أن يوفق الرئاسة في تحقيق رسالتها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء، وأن يجعل ما يقدمانه من جهود ودعم ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين حسناتهما إنه ولي ذلك والقادر عليه.