أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لتنفيذ خطتها لشهر رمضان المبارك لهذا العام، بمشاركة أكثر من 12 ألف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً، للمراقبة ومتابعة سير العمل خلال شهر رمضان المبارك، إضافةً إلى توفير الأعداد الكافية من عمال وعاملات النظافة. وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الرئاسة بدأت استعداداتها لموسم شهر رمضان المبارك من خلال خطة تم إعدادها مسبقاً، وسيتم تنفيذ الخطة عبر عدد من المحاور منها المحور الخدمي, والمحور التوجيهي والعلمي الفكري, والمحور الهندسي والتشغيلي والفني، والمحور التقني، والمحور الإعلامي، والمحور الثقافي، والمحور الاجتماعي، والمحور الرقابي، والمحور التطويري، ومحور القوى العاملة. وأفاد الشيخ السديس أنه سيتم تنفيذ تلك المحاور بالمسجد الحرام من خلال تطوير العمل وتحسين مستوى الأداء، وتأهيل الموارد البشرية بما يحقق مصلحة العمل على مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام في المطاف، والمسعى، والسطح، والقبو، وتوسعة الملك فهد - رحمه الله-، والتوسعة السعودية الثالثة - الشمالية -، وسائر أدوار الحرم وساحاته، من أجل إبراز الجهود والإنجازات التي تقدمها الدولة - حفظها الله-، للحرمين الشريفين وعنايتهما بقاصديهما، وتحقق منهج هذه البلاد المباركة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الإسلامية والحضارية والعالمية. وأبان الشيخ السديس أنّ خطة الرئاسة خلال موسم شهر رمضان لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف, تشمل مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء, مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة, وتهيئة جميع المرافق والإمكانات, والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر - حفظهم الله-، مُبيّناً أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة.