توصيات ملتقي الشرق الأوسط للسكري الثالث تحت رعاية الجمعيه العلميه السعوديه لداء السكري تشكر الامير مشعل بن ماجد محافظ جده علي رعايته للمؤتمر وما له من دور كبير لرعاية سموه حفظه الله وقد قدمت عدة توصيات كما يلي : 1/ مرض السكري من الأمراض التي يستطيع الانسان التعايش معه وذلك بإتباع وسائل العلاج السليمه 2/ مدى انتشار السكري بالمملكة العربيه السعوديه في تزايد وهذا يتطلب مجهود من الجميع لمنع هذا المرض وذلك بإتباع الوسائل المتعارف عليها مثل الرياضه والحميه وقد أوصى المؤتمر بتوفير أماكن مزاولة الرياضه في كل حي من احياء المدن السعوديه وايضاً تثقيف المجتمع عن أهمية مزاولة الرياضه و الحميه 3/ لوحظ انتشار مضاعفات السكر بين المرضى المصابين بالسكري وذلك لان معظم المرضي معدلات السكر لديهم مرتفعة و ان نسبة التحكم في السكري اقل من 30٪ و ذلك ناتج من تاخر بعض الأطباء من تكثيف علاج السكري والتأخر في استخدام الأنسولين وإيضاً عدم متابعة المرضى بصفه دوريه و عدم وجود العدد الكافي من مثقفين السكري و ان معظم مرضي السكري يتم متابعتهم من أطباء غير متخصصين وهذا يتطلب دور كبير من الوزارات التي تخدم هؤلاء المرض بإعطاء اهميه اكثر لمرضي السكري وكما يعلم الجميع المملكة مقبله علي رؤيه طموحه 2030 وهي تعتمد علي صحة الفرد والمجتمع والآن في كل منزل طبيب أو مثقف أو صيدلي ولابد أن يأخذوا على عاتقهم تثقيف من حولهم بهذا المرض وكيفية التعامل معه 4/ معظم مرضي السكري يمكنهم صيام رمضان ولكن لابد التواصل مع اطبائهم لأخذ التوصيات المطلوبه 5/ هناك علاجات جديده لمرض السكري ولابد من الأطباء معرفة كيفية استخدامها و مدى الفايده منها 6/ مناقشة انواع الأنسولين الجديده و مضخات الأنسولين و عدم التأخر في استخدام الأنسولين و هناك مرضى وخاصة النوع الاول ممكن ان يستفيدوا من مضخات الأنسولين 7/تكثيف الدورات والندوات عن مرض السكري لرفع مستواهم العلمي و المهني في علاج السكري 8/حث الهيئه السعوديه لتخصصات الطبيه علي زيادة أماكن تدريب للحصول علي تخصص في السكري لزيادة عدد الأطباء في مجال السكري وايضاً الطلب من الهيئه في بدء برنامج لتدريب مثقفين في مجال السكري 9/أكد المؤتمر علي أهمية وجود خطة علاج موحده لمرض السكري وتكون مصدرها من السعوديه موازيه لما هو معمول به في الدول الآخري. وفي الختام تقدم رئيس الجمعية العلمية السعوديه لداء السكري أ. د. عبدالرحمن عبدالمحسن الشيخ بالشكر لكل من شارك في الموتمر من متحدثين من خارج السعوديه و من داخل السعوديه وكل من شارك في تنظيم المؤتمر و جميع الشركات الداعمة والشكر لجامعة الملك عبدالعزيز لدعمهم و أيضا الشكر للهيئة السعوديه للتخصصات السعوديه لاعتماد ساعات المؤتمر مع التمنيات بالشفاء لجميع المرضى و بالتقدم والازدهار لوطننا الغالي وان نلتقى الجميع في العام القادم والجميع بخير.