توقع المستشارة الإعلامية والكاتبة الدكتورة وفاء ابوهادي كتابها "رحلة ألم" في جناح دار سيبويه وهي الدار الرائدة في النشر الرقمي وذلك خلال فترة معرض الكتاب الدولي بجدة . وهو عبارة عن مجموعة خواطر نثرية تنوعت مابين وصف مشاعر متفرقة خلال رحلة ممزوجة بتنوع مختلف من حياة الكاتبة أو مما أحيط بها أو تأثرت به في مسيرتها الحياتية . من خلال عدد صفحاته 163 صفحة والتي نسجت عليها مشاعر الحب والصداقة والعلاقات الاجتماعية والوطنية . وقد أشارت ابوهادي : أنه أقرب اصداراتها حيث لها 3 إصدارات أخرى وتم في العام الماضي توقيع كتاب "إعصار أنثى" مع مؤسسة عكاظ للطباعة والنشر . وأكدت أن المرأة أصبحت من خلال حروفها تعبر عن كل ما يدور حولها من تغيرات عاطفية او حتى اجتماعية وسياسية ، وأصبح لها طرق متعددة في التعبير بحرية عن كل ماتراه من وجهة نظرها في زمن أصبح يعي دورها ويعطي لثقافتها وموازنتها للحياة اعتبار كبير . وعن تسمية الكتاب بهذا الإسم ، أوضحت د. وفاء : إن قانون الحياة الأساسي (خلق الانسان في كبد) وبهذا لا يتم أي تحقيق للأحلام واستشعار الفرح إلا بغصة الألم الذي يشعرنا بجمال ما وصلنا إليه ، ولن يتم نضجنا الكامل إلا إذا تأقلمنا مع الحزن النبيل وجعلناه ينحني لمنحنى إيجابي على كافة علاقتنا الاجتماعية وقبلها مع أنفسنا ؛ لنحقق التوازن التام من التصالح مع النفس . وأما عن الإهداء قالت أبوهادي : إلى كل من كان له بصمة في حياتي سواء بصمة فرح فدفعتني للأمام أو حزن فعلمني كيف أتحمل الصبر من مواقع لا تعترف به من الأساس ، و إلى نفسي كذلك حتى أزيد من إصرارها على تحدي عراقيل الألم لتكون نفس لها بصمة و ذكر طيب عند رحيلي من هذه الحياة ، و لكل من يقرأ حروفي في كتبي . واختتمت بقولها : قد يكون هناك كُتاب كثر واصبح من السهل تأليف كتاب لكن اتمنى أن لا يكون تغليف لفكر الأجيال القادمة فلا بد أن نحسن اختيار من نطلق عليه أديب أو كاتب ؛ فما أكثر الكتب وما أقل النفع !. وتقدمت بالشكر لكل القائمين على معرض الكتاب والذي فتح آفاق واسعة للثقافة وتبادل المعرفة بين الأدباء وقرائهم ، والشكر لدار سيبويه التي تخطوا نحو رسم طريق للثقافة والنشر بشكل تكنولوجي مسايرةً التطور مع حفاظها على الهوية الوطنية والعربية .