تضمن الحفل الختامي لمهرجان العسل الدولي التاسع إعلان الفائزين بجائزة “على المجدوعي” لدعم صناعة العسل بدورتها الثانية، في محاورها الثلاثة وهي محور أفضل عرض عسل سائل، ومحور أفضل عسل اقراص شمعيه، ومحور أفضل جناح مشارك في المهرجان، وقد سلم الجوائز الأستاذ صالح بن علي آل محفوظ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالباحة والأستاذ زاهر الشهري مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة. صرح بذلك سعادة الأستاذ الدكتور احمد الخازم رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حيث أوضح ان عينات العسل السائل التي دخلت المسابقة كانت 29 عينة من العسل السائل و26 عينة من العسل الشمع. كما أوضح الدكتور "الخازم" ان شروط المسابقة ومعايير التحكيم وُضحت للمشاركين وللجان المُحكمة، وان معايير التحكيم المطبقة في مهرجان العسل الدولي تعتبر أفضل معايير تطبق على مستوى العالم، وأضاف "الخازم" استفدت من مشاركاتي في لجان التحكيم الدولية (خاصة في مهرجان العسل البريطاني الذي ينظم للعام الرابع والثمانين على التوالي، ولجان تحكيم مؤتمر النحالين العالمي الذي يعقد كل عامين (الإيبومنديا ) خاصة الذي عقد في أوكرانيا وفي كوريا وغيرها)، في تطوير أفضل معايير للتحكيم على مستوى العالم. وعن سبب تميز معايير تحكيم مهرجان العسل الدولي بالباحة افاد الدكتور "الخازم" ان المعايير التي تستخدم في بريطانيا ومؤتمر الأيبومونديا وبعض المؤتمرات العالمية تركز على الشكل الظاهري للمنتج من حيث صفاء العسل ونوع العبوه وطريقة التعبئة والطعم واللون والرائحة ولا تركز على جودة العسل، اما المعايير التي طبقناها هذا العام فتركز على الجودة اكثر من الشكل الظاهري بحيث تم التركيز على تحليل متقدم في المختبر واستخدام " النسب لكل مكون من مكونات العسل" خاصة سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز وسكر الجلوكوز وانزيم الدايستير ونسبة ال الهيدروكسي ميثايل فورفورال (HMF) والرطوبة والحموضة وتم التقييم بناء على حصول المنتج على اكثر نسب مطابقة للمواصفات السعودية المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء، وساعد في ذلك وجود مختبر جمعية النحالين التعاونية بالباحة لتحليل وجودة العسل. وعن شروط العينات التي يتم المشاركة بها افاد "الخازم " انها تغيرت أيضا هذا العام حيث جُمعت العينات من الكميات المعروضة للبيع في الجناح المشارك في المعرض، ولم يٌسمح بإحضارها جاهزة من خارج المعرض كما يتم في المسابقات العالمية او ما تم في المهرجان السابق، وسبب استخدام هذه الطريقة ليتم تلافي نقاط الضعف في مهرجان العام الماضي او في المسابقات الخارجية حيث قد يقوم المشارك بشراء عسل ممتاز من احد النحالين ويجهزه ويشارك به، رغم ان العينة ليست من عسله ولا تمثل ما يبيعه وهذا يتنافى مع احد اهداف الجائزة وهي الرُقي بجودة المنتجات المشاركة في المهرجان. واضاف الدكتور "الخازم" بان التقييم اعتمد بنسبة عالية على نتائج المختبر بالإضافة الى رأي اللجان المحكمة التي ضمت 5 محكمين لمسابقة العسل، وضمت 9 محكمين للمعرض ثلاثة من زوار المهرجان وثلاثة من العارضين وثلاثة من اللجنة العليا المنظمة للمهرجان. وقد أُعلنت اسماء الفائزين في المحور الأول المتعلق بأفضل عسل سائل، حيث فاز بالمركز الأول النحال احمد الألمعي وحصل على مبلغ 6000 ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الذهبية، وفاز بالمركز الثاني النحال حمدان بن مسفر وحصل على مبلغ 4000 وميدالية مهرجان العسل الدولي الفضية، وفاز بالمركز الثالث النحال سعيد بن على آل عامر وحصل على مبلغ 2000 وميدالية مهرجان العسل الدولي البرونزية، وفي المحور الثاني المتعلق بأفضل عسل اقراص شمعيه فاز بالمركز الأول النحال محمد السردي حيث حصل على مبلغ 6000 ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الذهبية، وفاز بالمركز الثاني النحال احمد عوضه وحصل على مبلغ 4000 وميدالية مهرجان العسل الدولي الفضية، وفاز بالمركز الثالث النحال محمد خلوفه حيث حصل على مبلغ 2000 وميدالية ومهرجان العسل الدولي البرونزية، وفي المحور الثالث الخاص بأفضل جناح مشارك في المهرجان فاز بالمركز الأول النحال صالح الغيلاني حيث حصل على مبلغ 4000 ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الذهبية، وفاز بالمركز الثاني النحال عبدالقادر الرحيلي حيث حصل على مبلغ 2000 ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي الفضية ، وفاز بالمركز الثالث النحال احمد الألمعي وحصل على مبلغ 1000 ريال وميدالية مهرجان العسل الدولي البرونزية. وفي الختام قدم رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي شكره وتقديره إلى الشيخ على المجدوعي بتخصيص جائزة دائمة لدعم صناعة العسل، معربا عن أمله في مساهمة رجال الأعمال في المنطقة بمثل هذه المبادرات التي ستؤدي بإذن الله الى تطور المهرجان وتطور صناعة النحل في المنطقة، كما هنأ الفائزين في الدورة الثانية وشكر جميع المشاركين وتمنى حظ اوفر في المسابقات القادمة لمن لم يحالفه الحظ في هذه الدورة.