نبأٌ.. به أرضُ المدينة تُصبِحُ منه البِطاحُ بحُزنها تتوشّحُ ماذا نقول إذا ترجّل فارسٌ؟! الدمعُ من كلّ المراثي أفصحُ! يا أيها الشيخ الموسّد في الثرى مازال صوتك في المدينة يصدحُ مذ قمت تتلو في البقاع مغرّدا ما زلت -ياعذب التلاوة- تُمدح قد كنت في المحراب تقرأ آيةً والروح في فلَك الهداية تسبحُ (أيوبُ) غاب… وآب بعد غيابه لكن بُعيَد اليوم… لا لن يُلمَحُ! هذي التراتيلُ التي خلَّفْتَها بقلوبنا؛ رِبْحٌ.. ونِعْمَ المَرْبَحُ! الشاعر - محمد عبدالله البكري - ابها