قدّر متعاملون في الأسواق المحلية ارتفاع أسعار بعض السلع الرمضانية بين 10 و15 في المئة عن أسعار العام الماضي، وانخفاض بعضها بين 5 و10 في المئة في بعض المنتجات الأقل طلباً. وتشهد الأسواق في الرياض منذ بداية شعبان منافسة شديدة في مبيعات السلع الغذائية والاستهلاكية. ويشمل ذلك بوجه الخصوص السكر والزيوت والرز والمكرونة وشراب التوت وعصائر البودرة والعصائر الطازجة، والشوربة والدقيق والجلي والكريم كراميل. وأكد عدد من مسؤولي الشركات أن الاستعدادات بدأت منذ الربع الثاني من العام الحالي لتوفير السلع الرمضانية، والحرص على تنويعها، لمنع احتكار الأسعار من الموردين، ومنع حدوث ارتفاع كبير في بعض السلع الأكثر طلباً وتفضيلاً لارتباط العادات الغذائية الرمضانية بها. وتميز قطاع المخابز والمعجنات بمنافسة بين الشركات المصنعة والمخابز المحلية التي تحرص على توفير رقائق السمبوسة والمطبق والحلويات الرمضانية كالكنافة من خلال مخابزها، فيما ركزت بعض المخابز جُل نشاطها على توفير الرقائق والتركيز عليها لتلبية الطلب الكبير، خصوصاً أن الكثير من الأسر تفضل صنع الحلويات المنزلية. ولاحظ عدد من المواطنين والمقيمين خلال تسوقهم في المجمعات التجارية ارتفاعاً في بعض أسعار السلع الرمضانية وثباتاً في أسعار أخرى وانخفاضاً في بعض أسعار المنتجات الأقل شهرة، مشيرين إلى أن أفضل ما في السلع الرمضانية كثرة البدائل، ما يُحدث نوعاً من التنافس بين المنتجات، ويسهم في بقاء أسعارها عند هوامش سعرية مقبولة بين سوق تجارية وأخرى، إضافة إلى توافر عدد كبير من المنتجات المصنعة محلياً التي تنافس المنتجات المستوردة. ____________________ ارتفاع أسعار السلع «الرمضانية» 15 في المئة قبل دخول الشهر الفضيل : على رغم ترقب المسلمين في أنحاء العالم، دخول الشهر الفضيل لزيادة الخير والأجر والابتهال إلى الله في لياليه، إلا أن هناك من يستعد لزيادة هوامش ربحه، والاستفادة من مثل هذه المناسبات الدينية التي تأتي مرة واحدة في العام من أجل زيادة الربح، إذ قدّر عدد من المتعاملين في الأسواق المحلية ارتفاع أسعار بعض السلع الرمضانية بين 10 و15 في المئة عن العام الماضي، وانخفاض بعضها بين 5 و10 في المئة في بعض المنتجات الأقل طلباً، إذ تشهد الأسواق التجارية والغذائية في الرياض منذ بداية شهر شعبان الجاري منافسة شديدة في ما بينها لعرض السلع الغذائية والاستهلاكية الرمضانية، وسط إقبال من المواطنين والمقيمين لتأمين مستلزماتهم. وأكد مختصون في الأسواق التجارية في الرياض وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، ارتفاع وتيرة الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر شعبان أضعافاً عدة مقارنة بالأيام العادية، مشيرين إلى أن متوسط شراء الفرد لهذه المواد يرتفع قبيل وخلال شهر رمضان المبارك لمواجهة متطلباته العديدة. ومنذ مطلع هذا الشهر رصد حجم الطلب في الأسواق التجارية في جميع مناطق المملكة، بما فيها منطقة الرياض، إذ بلغت ذروة الاستعدادات قبيل دخول شهر رمضان المبارك، كما يلاحظ ازدياد أعداد المواطنين والمقيمين، الذين يرتادون الأسواق والمجمعات التجارية، لتأمين مستلزماتهم من السلع الرمضانية المتمثلة في الأغذية والمشروبات والخضراوات والفواكه واللحوم والأواني المنزلية، إذ لا تخلو مائدة من منتجاتها مثل الشوربة، والسمبوسة، والحلويات، إضافة إلى العصائر بمختلف أنواعها، ويفضل العديد من المواطنين والمقيمين التبضع وشراء مستلزمات رمضان في آخر عشرة أيام من شهر شعبان، إذ تنشط الحركة الشرائية وتبلغ ذروتها في الأيام الخمسة الأخيرة قبيل دخول شهر رمضان المبارك. وتوقع عدد من مسؤولي المجمعات التجارية بمدينة الرياض استمرار وتيرة التسوق العالية حتى الأسبوع الأول من الشهر الفضيل وهي عادة ألفتها هذه المجمعات، لذلك عملت على استنفار جهودها عن طريق فتح المزيد من نقاط البيع وموظفي التحصيل والتحميل لضمان انسيابية الحركة داخل تلك المجمعات ومنع حدوث التزاحم. كما تشهد المجمعات والأسواق التجارية هذا العام منافسة كبيرة في توفير السلع الرمضانية الأكثر شعبية، خصوصاً منتجات مثل الشوربة والمكرونة والشعيرية والعصائر، مع زيادة ملحوظة في الطلب على الدقيق والخمائر المستخدمة لإنتاج المعجنات المنزلية والحلويات. وذكر مسؤول في إحدى الأسواق التجارية أن الطلب يزداد على المنتجات الغذائية في رمضان إلى أضعاف عدة مقارنة بالأيام الأخرى، مشيراً إلى أن من أهم الأصناف التي يكثر عليها الطلب السكر والزيوت بأنواعها، والرز، والمكرونة، وشراب التوت، وعصائر البودرة بمختلف النكهات، إضافة إلى العصائر الطازجة، إضافة إلى الشوربة والدقيق والجلي والكريم كراميل. من جانبه، أوضح أحد المسؤولين بإحدى الأسواق التجارية أنهم حريصون على توفير بدائل للمنتجات الأكثر شهرة واستهلاكاً في الشهر الفضيل وتوفير سلع مماثلة لها بالجودة ومنافسة لها بالأسعار، وكذلك عدم السماح بارتفاع سعر أي سلعة نتيجة للطلب الكبير عليها. وأكد عدد من مسؤولي الشركات أن الاستعدادات بدأت من الربع الثاني من العام الحالي بتوفير جميع السلع الرمضانية والحرص على تنويع المنتجات لمنع احتكار الأسعار من الموردين ومنع حدوث ارتفاعات كبيرة في بعض السلع الأكثر شهرة وطلباً وتفضيلاً لارتباط بعض العادات الغذائية الرمضانية بها. وتميز قطاع المخابز والمعجنات بمنافسة بين الشركات المصنعة والمخابز المحلية التي تحرص على توفير رقائق السمبوسة والمطبق والحلويات الرمضانية كالكنافة من خلال مخابزها، فيما ركزت بعض المخابز جل نشاطها على توفير تلك الرقائق والتركيز عليها لتلبية الطلب الكبير، خصوصاً أن الكثير من الأسر تفضل صنع الحلويات المنزلية. ولاحظ عدد من المواطنين والمقيمين خلال تسوقهم في المجمعات التجارية ارتفاعاً في بعض أسعار السلع الرمضانية وثباتاً في أسعار أخرى وانخفاضاً في بعض أسعار المنتجات الأقل شهرة، مشيرين إلى أن أفضل ما في السلع الرمضانية كثرة البدائل، ما يوجد حالاً من التنافس السعري بين المنتجات، ويسهم في بقاء تلك الأسعار عند هوامش سعرية مقبولة بين سوق تجارية وأخرى، إضافة إلى توافر العديد من المنتجات المصنعة محلياً، والتي تنافس في جودتها المنتجات المستوردة. ومن خلال الجولات الميدانية في مدينة الرياض، لوحظ ارتفاع في الطلب على اللحوم الحمراء والدجاج وهي تعد من العناصر الأساسية للوجبات الرمضانية، فيما تشهد أسواق المواشي والملاحم إقبالاً كبيراً من المتسوقين لشراء حاجاتهم من اللحوم. ويصاحب الاستهلاك الغذائي الكبير في شهر رمضان ازدهار ملحوظ في نشاط أسواق الخضراوات التي توفر المواد الأولية الطبيعية لمعظم الأطعمة في شهر رمضان، إذ لوحظ توافر كبير لهذه المنتجات مع تفاوت طفيف في أسعارها من مكان إلى آخر. كما شهدت محال التمور بدورها إقبالاً على شراء الأنواع المفضلة من التمور التي تتوافر في الأسواق من إنتاج العام الماضي وما يتوافر من بواكير الإنتاج المحلي لهذا العام، إذ يعد شهر رمضان المبارك من المواسم النشطة لبيع واستهلاك التمور. وأكد أحد مندوبي شركات العصائر والألبان، أن الاستعدادات للشهر الكريم بدأت باكراً لتوفير كميات كبيرة لمواجهة الطلب على العصائر بأنواعها والألبان ومشتقاتها من خلال الأسواق التجارية والحفاظ على وفرة السلع، وذلك لأن أغلب المأكولات الرمضانية تعتمد في شكل جزئي على مشتقات الألبان.