تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة افتتح الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مساء امس الاول فعاليات مهرجان الفجيرة التراثي الذي تنظمه هيئة الفجيرة للسياحة والآثار تحت شعار "المرأة روح المكان" في متحف الفجيرة . حضر حفل الافتتاح الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والنائب الأول للاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي وسالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة و الدكتور أحمد خليفة الشامسي رئيس مجلس إدارة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار وسعيد السماحي مدير هيئة الفجيرة للسياحة والاثار وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية و المحلية و حشد جماهيري غفير من الفجيرة و القرى المجاورة . وبداء حفل الافتتاح بكلمة الدكتور احمد خليفة الشامسي : اشار فيها الى ان هذا اليوم الذي يصادف الثامن عشر من إبريل من كل عام يحتفل العالم أجمع بالتراث كقيمة حضارية إنسانية لجميع الشعوب والدول، وقد أثرنا أن نهدي احتفال هذا العام للمرأة الإماراتية إجلالا وتقديرا وعرفانا لما قدمته وتقدمه المرأة من عطاء وتضحيات خدمة للمجتمع، و تستحضرني مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها"، ولقد كان لسمو الشيخة فاطة بنت مبارك أم الإمارات الفضل في تأسيس أول جمعية نسائية في البلاد وهي "جمعية المرأة الظبيانية في العام 1973، والتي أتبعت بخطوة هامة تمثلت في توحيد كل الجمعيات النسائية بالدولة تحت شعارة مظلة واحدة أطلق عليها "اتحاد المرأة الإماراتية". و قال سعيد السماحي مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار : نحرص على إقامة هذه المناسبة كل عام، وهي تتضمن كل ما كان يستخدمه الآباء والأجداد من المقتنيات والمنتجات والملابس وغيرها ونهدف من خلالها إلى تعريف الأبناء بالعادات والتقاليد، وقمنا باختيار شعار الفعالية "المرأة روح المكان" لما تلعبه المرأة من أدوار مهمة في الحياة على كافة الأصعدة. واضاف السماحي : إن المرأة الإمارتية ساهمت في بناء الوطن، ووقفت جنبا إلى جنب مع الرجل فساندته وحققت ذاتها من خلال اتمام تعليمها فأصبحت اليوم مربية ومعلمة وطبيبة ومهندسة وغيرها من المجالات. وأوضح السماحي : ان هناك العشرات من الفعاليات اليومية التي ستكون على مدار 3 ايام المهرجان مثل الندوات والمحاضرات التراثية ورقصات اليولة والمرسم الحر والالعاب الشعبية وركوب الجمال بخلاف الماكولات الشعبية والمسابقات التراثية التي تطرح على الجمهور علاوة على عرض الفولكلور الشعبي لدولة الامارات ولعدد من الدول العربية . وقام الشيخ راشد الشرقي والشيوخ والحضور بجولة تفقدية اطلع خلالها على اركان المعرض التراثي المصاحب للفعاليات و الأنشطة والذي ضم مجموعة من المعروضات والمقتنيات التراثية والاثار القديمة المختلفة التي تمثل عراقة وحضارة الدولة. إضافة إلى الملابس والأكلات الشعبية القديمة والحرف القديمة كما شاهد جانبا من الفعاليات المتنوعة المرتبطة بموروث الدولة الشعبي و عروض الفنون الشعبية منها العياله واليولة التي أدتها فرق شعبية إلى جانب طلبة المدارس. هذا و قد شهد الجمهور الكثيف من أبناء الفجيرة و المقيميين على ارضها فعاليات فنية و مسابقات تراثية و ثقافية قدمتها المواطنة عائشة القايدي على المسرح القرية التراثية وسط اجواء سعيدة.