الشاب سبيت حسن الدوسري (37 عاماً) من إعاقة شديدة أقعدته عن الحركة ووقفت عائقاً أمام ممارسة حياته الطبيعية كبقية أقرانه، ذلك بعد أن أصيب بمرض (الغرغرينا)، والتي عجز الطب عن علاجها خلال رحلة مراجعات لعدد من المستشفيات في الطائفوجدة والرياض، حتى قرر الأطباء بتر إحدى رجليه من فوق الركبة، وما إن خرج (سبيت) من المستشفى وعاد للحياة برجل واحدة وعكاز، إلا وسرعان ما تصاب رجله الأخرى بذات المرض؛ ليعود للمستشفى ويقرر الأطباء بترها من منتصف الساق؛ ليخرج إلى الحياة بلا أرجل، ولكنه بألم كبير ومعاناة لا يقوى على حملها، لا سيما وأنه في مقتبل عمره، وقبل أن يحقق ولو جزءاً يسيرا من أحلامه وطموحاته، ومما يزيد الأمر سوءاً أن الشاب (سبيت) هو أكبر أشقائه (ولدان و3 بنات) ووالدته الأرملة الطاعنة في السن تقول ل"الرياض": عند مراجعتهم لعدد من المستشفيات المتخصصة لتركيب الأطراف وجدوا أن تكاليف الأطراف الاصطناعية تفوق قدراتهم البسيطة، الأمر الذي جعل الحصول على مركز طبي متخصص يتكفل بتركيب الأطراف الاصطناعية مع كرسي كهربائي متحرك لابنها حلماً كبيراً كثيراً ما يراود كل أفراد الأسرة المكلومة، وأشارت إلى أنها باتت تتمنى تحقيق هذا الحلم في هذه الحياة؛ كي ترى ابنها يستطيع ممارسة ولو شيئا بسيطا من حياته كبقية الناس. وللتواصل مع أسرة المريض، يرجى الاتصال على جوّال (سبيت): 0504711484، أو جوّال الزميل هلال الحارثي: 0504704715 .